أوضحت استشارية المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ونائبة رئيس المجموعة السعودية الاستشارية لمرضى التصلب اللويحي الدكتورة ريم البنيان، أن مرض التصلب المتعدد هو مرض يسبب التهابا في الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، وأن أعداد المصابين في تزايد، جاء ذلك في الأمسية الثقافية التوعوية السنوية لليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد تحت عنوان «يوما ما» ونظم الخميس الماضي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. وأضافت البنيان «معظم المصابين بالتصلب المتعدد ينتابهم بما يسمى بالهجمة attack وهي عبارة عن مرحلة وقتية تظهر فيها أعراض مرضية وتستمر عدة أسابيع وأحيانا أشهر، ثم قد تختفي تماما أو تختفي جزئيا، وتختلف بالنسبة من شخص لآخر، وينتج عن ذلك إما فقدان في النظر في عين واحدة، أو ازدواج النظر أو ضعف في جهة من الجسم، أو صعوبة في التبول، أو مشاكل في الاحساس والتوازن، وأشارت إلى أن المريض لا يحتاج أدوية فقط، بل علاجا طبيعيا أو صحة نفسية وأحيانا دعما اجتماعيا. وأوضحت البنيان، أن المرض يصيب سن الشباب ما بين 20 وحتى 45 عاما، وحول وجود علاجات لهذا المرض أشارت إلى أن هناك اكتشافات حديثة، حيث برزت عدد من الادوية الحديثة التي تساهم في التخفيف عن المرض. من جهة ثانية، ذكرت الاخصائية النفسية بمستشفى الامل، ودكتوراه علم النفس العصبي، الدكتورة ليلى القصيري، أن أبرز المخاوف التي تواجه مريض التصلب المتعدد هو فقدان الحركة بصفة تامة ولن يستطيع العمل أو الزواج، فهنا يأتي دور الطب النفسي في علاج مرضى التصلب اللويحي المتعدد.