يعود اليوم المدرب الوطني سامي الجابر إلى مدينة الرياض بعد أن قطع إجازته السنوية بإسبانيا، وذلك بهدف وضع النقاط على الحروف مع إدارة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في قضية إلغاء عقده رسميا والتي أعلنت عنها الإدارة الهلالية مساء أمس عبر بيان صحفي، ومن المحتمل أن يعلن الجابر وجهته التدريبية القادمة وكشف مزيد من التفاصيل المتعلقة بتخلي الهلاليين عنه عقب الاجتماع بعدد من أعضاء الشرف البارزين والمسؤولين عن ترتيب البيت الهلالي لمعرفة الأسباب الداعية لاتخاذ مثل هذا القرار في ظل التنسيق المسبق لجهاز فني جديد بقيادة مدرب فريق سيتوا بوخارست الروماني لورنتيو ريجيكامف دون علمه. الجدير بالذكر، أن الجابر تولى دفة الأمور الفنية بنادي الهلال عقب فراغه من مهمته التدريبية ضمن الجهاز الفني لنادي أوكسير الفرنسي النادي الذي يهتم بصناعة النجوم والمدربين، حيث لم يكتب للجابر النجاح في مهمته التدريبية الأولى مع ناديه الهلال بالرغم من دعم إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد له وتذليلها كثيرا من المصاعب والعراقيل التي واجهت الفريق، إضافة إلى جلب عناصر محلية تساعده على تحقيق طموحات الهلاليين ولكنه، فشل بعد أن خرج الفريق الموسم الماضي خالي الوفاض من جميع البطولات باستثناء كأس أبطال آسيا بعد أن تأهل الفريق لدور الثمانية.