السياسي لحركة حماس، في خطاب تلفزيوني أمس، انتهاء حقبة الانقسام بين الفلسطينيين. وقال مشعل: لقد طوينا صفحة الانقسام وأنهينا حقبته، مشيرا إلى أن حركة حماس قدمت تنازلات وتقاربت مع حركة فتح، بيد أنه قال: إنه لا تنازل مع الاحتلال الإسرائيلي ولا تنازل عن الأرض والحقوق ولا عن خيار غير خيار المقاومة. إلى ذلك، أكد الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية، انتهاء مشاورات تشكيل حكومة الوحدة، مشيرا إلى أن أسماء المرشحين أصبحت لدى الرئيس عباس لاختيار تشكيلة حكومته المقبلة. وقال: إن اتفاق المصالحة يقضي بأن تكون الحكومة مصغرة، قد تضم 15 أو 16 وزيرا، والرئيس صاحب الحق في اختيار شكل الحكومة المقبلة، موضحا أن حماس لن تمانع في حال منح الرئيس منصب رئيس الوزراء لأي شخصية أخرى غير الواردة في الترشيح بشرط أن تكون مستقلة، إما من ضمن الأسماء المطروحة أو يتولى رئاستها الدكتور رامي الحمد الله كاستثناء لأنها ستكون حكومة حيادية مقبولة للجميع تتحرك بأجندة الرئيس أبو مازن وتهيئ للانتخابات المقبلة. وكشف يوسف عن توجه لتولي الدكتور زياد أبو عمرو حقيبة الخارجية أو نائب لرئيس الوزراء ليتمكن من التفاهم مع حماس والفصائل ويكون أكثر حرية، فيما هناك توجه لاختيار وزير المالية من الضفة، أما وزير الداخلية فسيكون من غزة. وأشار إلى أن بعض الوزراء المستقلين الذين يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة الوطنية في حكومة رام الله الحالية قد يتولون حقائب في الحكومة المقبلة، لكن لن يكون أي من وزراء حكومة غزة ضمن الحكومة المقبلة لأنهم ينتمون لحركة حماس. من جهته، قال عزام الأحمد عضو اللحنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة، إن حكومة التوافق الوطني الفلسطيني سترى النور خلال أقل من أسبوع.