لا تتجاوز أحلام «ناصر عثمان سيدي»، سوى الحصول على علاج من مرض الفشل الكلوي، ينهي معاناته من الغسيل الذي يجريه ثلاث مرات أسبوعيا في أحد المستشفيات الخاصة بمكةالمكرمة. وبات يعيش حياة عنوانها المرارة تنوعت بين المأساة والحزن، بعدما تكالبت عليه الهموم والمسؤوليات، وداهمه الفشل الكلوي، الذي جعله أسيرا للمرض منذ أكثر من سبعة شهور، مشيرا إلى أنه كان يعمل على سيارته الخاصة قبل مرضه لتوفير قوت عائلته المكونة من ثمانية أفراد. ما يؤلم ناصر الحالة المرضية السيئة التي أحاطت به، مضيفا «لا أستطيع تأمين مصاريف علاجي، لأننا نعيش كفاف يومنا والله وحده يعلم الوضع المادي الذي نعيشه، ولم أفقد الأمل بالله ثم عطف القلوب الرحيمة بالتكفل بعلاجي بأحد المراكز المتخصصة داخل المملكة.