استجابة لخطاب الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الموجه إلى وزير الزراعة منتقدا فيه سموه أداء الوزارة في مكافحة سوسة النخيل في المنطقة، ومعاناة المزارعين منها، ومخاطر انتشار السوسة على أهم منتجات المنطقة الذي أوضح فيه للوزير كيف كان التواصل، وكيف نقلت وسائل الإعلام المشكلة مطالبا إياه بالتحرك الإيجابي لمكافحة السوسة، وذيله سموه بكلمة «اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد» ، يكون وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم في مواجهة سمو أمير المنطقة، ونخبة من المزارعين والمهتمين بالنخيل، ومنتجي التمور ظهر اليوم الأحد في مكتب سموه في مقر ديوان الإمارة في مدينة بريدة للحديث عن مشكلة سوسة النخيل التي اكتسحت النخيل في القصيم مشكلة خطرا على أهم منتج اقتصادي في المنطقة، حيث فتكت السوسة بأكثر من 400 مزرعة . وأوضح عبدالله العياف أحد المزارعين في المنطقة، وعضو مجلس إدارة جمعية منتجي التمور ، وعضو اللجنة المشكلة من إمارة القصيم للتصدي لسوسة النخيل، أن سوسة النخيل ظلت تنهك مزارع المنطقة لأكثر من عام والزراعة تمنح الوعود بمكافحتها والقضاء عليها، ولم تحقق شيئا من تلك الوعود وأضاف:لا زلنا ننتظر من وزارة الزراعة حلا عاجلا للقضاء على السوسة، وحماية نخيلنا التي هي مصدر رزقنا، وتعتبر من أهم روافد اقتصاد المنطقة،حيث دخلت سوسة النخيل إلى المنطقة عام 1407 أي منذ 28 عاما ولا زالت طرق المكافحة والوقاية كما هي بلا جديد بلا بحوث حقيقية، وخلال هذه الفترة مرت المملكة بالكثير من الفيروسات للبشر والحيوان وعولجت ولله الحمد. فسؤالنا أين مخرجات كليات الزراعة، ومراكز الأبحاث حول سوسة النخيل، وأشار العياف إلى أنه قبل عام كان عدد المزارع المصابة بالسوسة يصل إلى نحو 246 مزرعة واليوم العدد فاق ال400، وأبدى العياف استعداد جمعية منتجي التمور والمزارعين بتحمل تكاليف القضاء على السوسة بشرط أن يقدم حل حقيقي وليس حلا فشل في سنوات مضت، وقال: نطالب وزير الزراعة بإعطائنا الحلول، ونحن نتصرف، لن ننتظر حتى تفتك السوسة بكل مزارع القصيم.