شيعت جموع غفيرة من المواطنين والأهالي والأعيان، جثمان المربي محمد عيدروس الأمير عن عمر ناهز 65 عاما، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر حادث مروري تعرض له أمس الأول خلال عودته من مزرعته في محافظة أبو عريش، وقد أديت الصلاة عليه عصر الجمعة، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة أبوعريش. ويعد الفقيد الأمير من المعلمين الذين خدموا في مجال التربية والتعليم حيث استمر معلما ووكيلا ومديرا لمدرسة فمبورة لأكثر من 30 عاما، وكان من أصحاب الخلق الحميد والسيرة الطيبة، إذ لم تكن الابتسامة تفارق محياه في أحلك الظروف. محمد محمد جبريل قدري، أحد الذي زاملوا الفقيد منذ سنوات طويلة يقول: رحم الله الفقيد محمد عيدروس، رحمة واسعة وأسأله أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان، فقد كان نعم الزميل والصديق، فهو ليس زميلا في المدرسة فحسب، ولكنه بمثابة الأخ والصديق، فقدناه إنسانا معروفا بفعل الخير والطيبة. الجدير بالذكر أن أسرة الفقيد تتقبل العزاء في دار ابنة شقيقه الكائنة في محافظة أبوعريش طريق فمبورة.