فجع الزميل الإعلامي سامي عنبر كبير المذيعين في إذاعة جدة، والزميلة زين المحررة الصحفية في القسم النسائي بالمركز الرئيسي في «عكاظ» وأشقاؤهما أمس، بوفاة شقيقهم طارق بن حسن عنبر المعلم في مدرسة الملك فهد الابتدائية بجدة، وذلك إثر مرض ألم به، وقد ووري جثمانه في مقبرة أمنا حواء عقب الصلاة عليه في جامع الجفالي مغرب أمس. الفقيد ابن السيدة خديجة صعيدي، وشقيق فهيد، سمير، سامي، عصام، حسين، إبراهيم، أنور، مازن، ووفاء، ووالد راما وحسن ومحمد. ويتلقى آل عنبر وآل صعيدي وآل سعد الله وأرحامهم وأقاربهم التعازي في الفقيد اعتبارا من اليوم في منزل والدته بحي الطيارين، شارع المكرونة، جنوبي دوار الهندسة، خلف شركة الميرو للسيراميك، أو على جوال الزميل سامي 0505674040 أو جوال عصام 0556733366. «عكاظ» حضرت مراسم مواراة الجثمان الذي شارك فيه جمع غفير من الوسط الإعلامي والرياضي وأهل وأقارب وأرحام الفقيد وأصدقائه وزملائه من منسوبي إدارة تعليم جدة. أحمد شقيق الفقيد عبر ل«عكاظ» قائلا: الحمد لله على كل حال وهذا قضاء وقدر المولى عز وجل، والفقيد عرف بأخلاقه العالية وتواصله الاجتماعى مع إخوانه وأخواته وأصدقائه وأحبائه، ومحب للخير، ومكث قرابة سنتين يصارع المرض الذي ألم به وألزمه السرير الأبيض في أحد المستشفيات حتى وافاه الأجل. أما زملاؤه من مدرسة الملك فهد الابتدائية فتحدثوا عن أبرز مآثر الراحل وعن طيبته والتزامه بالحضور المبكر للمدرسة ومحافظته على الصلاة، وقالوا إنه كان يعامل طلابه كأبنائه ويخصص لهم كسوة العيد ومصروف إفطار يومي. فيما تحدث أحمد الغامدي قائلا: الفقيد كان صابرا لا تفارقه الابتسامة حتى في أحلك لحظات مرضه، إذ كان يقاوم الألم بالدعاء وقراءة القرآن بشكل مستمر.