أوصى اللقاء الثالث للتعليم الأهلي في ختام أعماله بالقصيم بإعادة توصيف مهام المشرف والمشرفة في التعليم الأهلي والأجنبي في ضوء المستجدات الحالية، إعداد وتوحيد أدوات ونماذج الإشراف والمتابعة في التعليم الأهلي والأجنبي، بناء مؤشرات لقياس أداء إدارات وأقسام التعليم الأهلي والأجنبي، بناء مؤشرات لقياس أداء مشرفي ومشرفات التعليم الأهلي والأجنبي وإيجاد برامج للتنمية المهنية لمشرفي ومشرفات التعليم الأهلي والأجنبي. وكان اليوم الأخير للقاء قد شهد تقديم ورقتي عمل، الأولى بعنوان (مؤشرات الأداء لمشرفي التعليم الأهلي والأجنبي) مقدمة من الدكتور لطفي المرضي مشرف عموم الإدارة العامة للإشراف التربوي، والثانية بعنوان (مؤشرات الأداء في إدارات وأقسام التعليم الأهلي والأجنبي) قدمها ماجد السعيد من جامعة الإمام. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أن العمل التربوي الذي تقوم به الإدارة العامة لتعليم القصيم يعطي الدلالة الكبرى على أن قيادة التعليم في المنطقة تعي مسؤوليتها، مضيفا: وجدنا في الميدان التعليمي بالمنطقة عددا من النماذج التربوية والتعليمية التي تتطلع إليها الوزارة وتسعى لتحقيقها على واقع التعليم في المملكة، مطالبا ببحث سبل الرقي بالعملية التعليمية وتهيئة بيئة تعليمية ملائمة لأبناء الوطن. ووقف البراك على تجربة المعلم في ابتدائية المنتزه ببريدة الزميل عبدالرحمن الطحيني في تفعيل عدد من الأساسيات التعليمية التربوية، القائمة على التحفيز والتنشيط لمدارك الطالب وسلوكياته، ووصف تجربة الطحيني بالرائعة والرائدة، ووجه بوجوب رصدها وتوثيقها، والرفع بها للوزارة لبحث تعميمها ونشرها على مستوى المناطق التعليمية عامة. وبعد ذلك اطلع البراك على كيفية تطبيق برنامج (التعلم النشط) في ابتدائية منارات القصيم، ملتقيا بمنسوبي المدرسة الذين ترجموا لوكيل الوزارة آلية العمل والتنفيذ، وبحث معهم عددا من المعوقات التي قد تحد من اكتمال ونضوج البرنامج، ووقف على تنفيذ برنامج (راقي) بمدرسة الصفراء الابتدائية، مبديا رضاه عن ما وجده من تكامل في منظومة العمل التعليمي والتربوي في المنطقة.