دخل علي محمد مشهور في مسلسل طويل من المعاناة، منذ أن ارتطم به أحد المهربين وهو في مركبته الأجرة في المواقف المخصصة لها في صبيا عام 1428ه، ما تسبب في إعاقته وبتر ساقه من أسفل الركبة. وقال مشهور: «تقبلت الأمر ورضيت بالقضاء والقدر، إلا أني معاناتي تفاقمت بعد أن أصبحت أجد صعوبة في التنقل، عقب تركيب طرف صناعي»، مشيرا إلى أنه يعول تسعة أفراد، وكان يعتمد على سيارة الأجرة في إطعامهم، إلا أنه أصبح يجد صعوبة في توفير قوتهم، بعد أن بات لا يستطيع قيادة السيارة. وبين أنه يعول تسعة أطفال في منزل متهالك مكون من غرفتين ودورة مياه، ملمحا إلى أن المبلغ الذي يتقاضاه من الشؤون الاجتماعية والضمان الاجتماعي لا يسد حاجته. وأشار إلى أنه يتمنى أن يجد منزلا ملائما يأويه وأسرته ويريحه من الإيجار، مبينا أنه يفكر في نقل أسرته من محافظة الطوال إلى جدة، حيث يتوقع أن يجد عملا يلائم وضعه.