يعاني المصلون والزوار من الوصول بسلاسة إلى المسجد النبوي الشريف، إذ تفتقر الطرق المؤدية للمسجد النبوي إلى جسور وإنفاق للمشاة، مما يضطر معه الحجاج للمغامرة والتعرض للخطر عبر الشوارع حتى الوصول إلى هناك، فيما تنتشر الفوضى عند مخارج المركزية بسبب التقاطعات التي تم وضعها لعبور المعتمرين والتي تتقاطع مع السيارات الخارجة من نفق الملك فيصل، ما يسبب زحاما وربكة مرورية كبيرة، إضافة إلى خطورة كبيرة تواجه المتوجهين للمسجد النبوي، ورغم وجود رجال المرور الذين ينظمون السير إلا أن بعض السائقين المتهورين يكاد يصدم المعتمرين والزوار الذين لا ينتبهون للطريق نظرا لكبر سن أغلبهم. ورغم إنشاء نفق للمشاة في المنطقة المركزية الشمالية قد خصص لعبور الزوار إلا أنه بقي معطلا، وتم ردمه ولا يزال مليئا بالنفايات، فيما تفتقر بقية الجهات الأخرى المحيطة بالمنطقة المركزية لجسور وإنفاق المشاة، ما يجعل الزوار والمصلين يقفزون بين حواجز الشوارع في مشهد مخيف يعرضهم لخطر الدهس من السيارات العابرة، خاصة أن الكثير من الفنادق والشقق المفروشة التي يقطنها الزائرون خارج المنطقة المركزية، في حين يقوم الزائرون بالعبور على مدى 10 مرات ذهابا وإيابا للمسجد النبوي في أوقات الصلوات، مما يعطل حركة السير المرورية في المنطقة المركزية، ويعرض المصلين للخطر ، مطالببين بانشاء الجسور والانفاق لتفادي هذا الخطر وكيلا تتعطل حركة السير، مطالبين هيئة تطوير المدينة والمرور والأمانة بوضع حلول جذرية لإنهاء هذه المشكلة، خاصة أنها تتفاقم في المواسم وتزداد أعداد الزائرين فيها بشكل كبير. إلى ذلك يعلق العقيد عمر النزاوي أن إدارة المرور بالتعاون مع إدارة الهندسة المرورية في الأمانة تعمل بالتنسيق على إنشاء جسور المشاة وفقا لما تقتضيه الحاجة.