تشهد أحد رفيدة مأساة حقيقية في العديد من الشوارع الحيوية، حيث قامت بلدية المحافظة بكشط طبقة الإسفلت منذ نحو شهر ولم تعد سفلتتها حتى الآن، ما أدى إلى تحول هذه الشوارع إلى حفر مختلفة الأحجام. وفيما تتعالى أصوات المواطنين المطالبين بمعالجة الأمر قبل استفحاله، تتعرض المركبات إلى أضرار بالغة تكبد أصحابها مبالغ كبيرة. والمستفيد الأول والأخير هم أصحاب ورش المنطقة الصناعية التي يزداد الطلب على خدماتها. فأين الدور الرقابي للمجلس البلدي، والجميع ينتظرون منه التدخل لدى الجهة المعنية في البلدية لإعادة الأمور إلى نصابها.