لليوم الثالث شهد باب الترشيح للانتخابات الرئاسية في مصر توافد الآلاف من أنصار المرشحين المحتملين المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي على مكاتب الشهر العقاري بمصر لتحرير توكيلات لهما، فيما تشير التقديرات الأولية غير الرسمية إلى تفوق واضح للسيسي فى جولة «جمع التوكيلات».. وتوقع مصدر بحملة السيسي الرسمية أن تصل توكيلات المشير إلى المليون توكيل في نهاية عدة ال21 يوما التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات. وانتقد عدد من مؤيدي حمدين صباحي ما أسموه بمحاباة مسؤولي الشهر العقاري لمؤيدي السيسي السماح لهم بما يسمى «التوكيلات المجمعة». من جانبه، استنكر السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر، ما أعلنته حملة حمدين صباحي بأن هناك اعتداءات من أنصار المشير عبدالفتاح السيسي على أعضائها أمام مكاتب الشهر العقاري، لمنعهم من تحرير التوكيلات، مؤكدا أنها قد تكون تصرفات من شخصيات فردية. فيما كشفت مصادر «عكاظ» منتمين للإخوان يدعون أنهم من مؤيدى السيسي ويعتدون على أنصار صباحي للإيحاء بأن أجهزة الدولة تعمل ضده سواء في مكاتب الشهر العقاري أو غيرها وأن مؤيدي السيسي مأجرون وبلطجية وأضافت المصادر أن انسحاب صباحي من السباق الرئاسي هدف تسعى إليه الجماعة لتسويق نظرية «الانقلاب» و«الانتخابات بطعم الاستفتاء». من جهة ثانية، أرجأت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بعد ظهر اليوم الأربعاء، أمس إلى الثامن من نيسان/أبريل الجاري، محاكمة المرشد العام السابق لتنظيم الإخوان المسلمين محمد بديع وآخرين متهمين بالتحريض على العنف وقطع طريق قليوب الزراعي. وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة الثامن من نيسان/أبريل الجاري، وبسرعة ضبط وإحضار أحد شهود القضية، بعد أن استمعت امس إلى أقوال 4 شهود إثبات. وكانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد، استأنفت صباح أمس نظر محاكمة المرشد العام السابق لتنظيم الإخوان المسلمين محمد بديع و47 آخرين، متهمين بالتحريض على العنف وقطع طريق قليوب الزراعي.وأعلنت منى سليم المتحدث الإعلامي لحملة حمدين صباحي أن «صباحي» قام بتحرير توكيل لأحد أعضاء لجنته القانونية في الانتخابات الرئاسية لمتابعة وإنهاء كافة الإجراءات القانونية الخاصة بترشحه، مؤكدة أنه قام بسحب أوراق الكشف الصحي، على أن يتم خضوعه للكشف خلال الأسبوع المقبل.