أكد المشاركون في ندوة عقدت أمس ضمن فعاليات ورشة رسل السلام التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع الصندوق الكشفي العالمي في كانديرستيج بسويسرا وتشارك فيها كشافة هولندا، أن مسيرة السلام التي انطلقت من المملكة العربية السعودية وفق رؤية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بداية من هدية السلام ووصولا إلى مشروع رسل السلام تعكس رسالة المملكة في التعايش مع شعوب العالم كافة. وقال مارك كبنبير مساعد مدير الصندوق الكشفي إن المشاريع التي تقدم على مستوى العالم الآن لهذا المشروع الكبير لم تقدم من قبل بهذا الحجم وبهذهه الإعداد وذلك الأثر من أي منظمة إلا من الكشافة، حيث وصلت ساعات العمل منذ انطلاقته برعاية الملك عبدالله عام 2011م، 572 مليون ساعة عمل، واستعرض أبرز المشاريع القائمة حاليا في العالم ومن أهمها 11 مشروعا في إفريقيا، و17 في الدول العربية، و49 في دول آسيا والباسفيك، و19 في أوروبا، و12 في وسط أمريكا، مبينا أنهم يعملون لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين من تشجيع وتحفيز 35 مليون كشاف ليكونوا رسل سلام بحلول عام 2020م. وضرب مساعد مدير الصندوق بأمثلة لتلك المشاريع الناجحة التي نفذها الصندوق باسم (رسل السلام) ومن أهمها المساهمة في مشروع التنمية الزراعية في إندونيسيا، ومواجهة كارثة الزلزال الذي تعرضت له الفلبين، ومساعدة اللاجئين السوريين على الحدود اللبنانية، ومشاريع أخرى في سلوفينيا والبوسنة وكينيا وإثيوبيا. وكان الدكتور خالد عبدالله قد تناول في بداية الندوة تعريف السلام في الإسلام ودعوته إليه وبعض التوجيهات التي جاء بها ديننا الإسلامي في موضوع السلام. وتحدث في الندوة التي أدارها جميل فلاتة مفوض رسل السلام بجمعية الكشافة العرية السعودية، الدكتور عبدالله الفهد، عن مسيرة السلام التي انطلقت من المملكة بمشاركة المنظمة الكشفية العالمية والصندوق الكشفي العالمي بداية من هدية السلام التي شارك فيها أكثر من 10 ملايين كشاف وقائد على مستوى العالم ووصولا إلى مشروع رسل السلام العالمي الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين وينفذ في دول العالم عبر الكشافة.