أكد المشاركون في ندوة رسل السلام التي عقدت أمس الأول ضمن فعاليات ورشة رسل السلام التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع الصندوق الكشفي العالمي في كانديرستيج بسويسرا وتشارك فيها كشافة هولندا، أن مسيرة السلام انطلقت من المملكة، وفق رؤية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال مساعد مدير الصندوق الكشفي مارك كبنبير إن المشاريع التي تُقدم على مستوى العالم الآن لهذا المشروع الكبير لم تقدم من قبل بهذا الحجم وبهذا الإعداد وذلك الأثر من أية منظمة إلا من الكشافة، حيث وصلت ساعات العمل منذ انطلاقته من المملكة عام 2011م إلى 572 مليون ساعة عمل، ثم استعرض أبرز المشاريع القائمة حالياً في العالم لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين من تشجيع وتحفيز 35 مليون كشاف ليكونوا رسل سلام بحلول عام 2020م. وذكر مساعد مدير الصندوق أبرز تلك المشاريع الناجحة التي نفذها الصندوق باسم المشروع، ومن أهمها المساهمة في مشروع التنمية الزراعية في إندونيسيا، ومواجهة كارثة الزلزال الذي تعرضت له الفلبين، ومساعدة اللاجئين السوريين على الحدود اللبنانية، وتحدث عن أبرز المشاريع التي يقومون بها في سلوفينيا والبوسنة وكينيا وأثيوبيا والتوسع الذي سيقومون به حسب التوزيع الجغرافي في الأقاليم. وتحدث في الندوة التي أدارها مفوض رسل السلام في جمعية الكشافة العربية السعودية جميل فلاتة، نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد، الذي تناول مسيرة السلام التي انطلقت من المملكة بمشاركة المنظمة الكشفية العالمية والصندوق الكشفي العالمي بداية من هدية السلام التي شارك فيها أكثر من 10 ملايين كشاف وقائد على مستوى العالم، ووصولاً إلى مشروع رسل السلام العالمي. وقال إن هناك الآن 125 جمعية كشفية وطنية حول العالم تطبق المشروع.