فيما تنفس كلارنس سيدورف مدرب ميلانو الصعداء بعد الفوز على فيورنتينا في أول اختبار صعب له، يستضيف ميلانو منافسه كييفو المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ولا يتوقع أن يمثل كييفو مشكلة لميلانو إلا إذا رجع بطل أوروبا سبع مرات لتقديم الأداء المهتز الذي شاب العديد من مبارياته هذا الموسم ليدخل في أزمة جديدة. وقضى سلفه ماسيميليانو اليجري الذي فاز بلقب الدوري الايطالي في أول مواسمه مع ميلانو آخر 18 شهرا من ولايته يكافح التكهنات بشأن مستقبله. وكانت هذه التكهنات تخبو مع أول انتصار لميلانو وتعود بقوة مع أول سقوط للفريق لينتقل من أزمة إلى أخرى. ووضع اليجري حدا لهذه التكهنات حينما أعلن في عيد الميلاد أنه سيرحل عن النادي في نهاية الموسم وهو قرار اتفق معظم منتقديه على أنه الاكثر صوابا لكنه حتى لم يهنأ بما تبقى له من شهور حيث أقيل من منصبه بعد مرور أقل من شهر على هذا الإعلان عقب الخسارة (4 3) أمام ساسولو المتواضع. وذكرت تقارير أن إدارة النادي أمهلت سيدورف لمباراتين قبل خسارة منصبه بعد شهرين فقط من توليه المسؤولية الأولى كانت أمام مضيفه لاتسيو يوم الأحد الماضي والثانية أمام فيورنتينا. وقال سيدورف أنا سعيد جدا لهذه المجموعة من اللاعبين بما فعلوه أمام لاتسيو وفيورنتينا وهما فريقان يصعب مواجهتهما، ودعونا نأمل أن تكون هذه النتائج بداية لمسيرة جيدة. ويبدو أن حظوظ ميلانو تتأرجح مع صعود وهبوط مستوى ماريو بالوتيلي المهاجم المثير للجدل ويحل يوفنتوس المتصدر بفارق 14 نقطة عن أقرب مطارديه ضيفا على نابولي صاحب المركز الثالث غدا وسيغيب عنه المهاجم كارلوس تيفيز متصدر هدافي الدوري الإيطالي بسبب الإيقاف.. ويتفوق نابولي الذي يقترب من التأهل لدوري أبطال أوروبا بفارق عشر نقاط على فيورنتينا ويؤمن بقدرته على الإطاحة بروما من المركز الثاني، ويزور روما منافسه ساسولو المهدد بالهبوط.