لفت علماء وشرعيون إلى أن الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد، يرجع إلى حكمة خادم الحرمين الشريفين وبعد نظره، مشيرين إلى أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز عرف بتجربته الطويلة والعملاقة، إذ تكلف في القرار السياسي أكثر من موقع وتجربة، وبالتالي يسهم تعيينه في تنمية البلاد. وبينوا أن الأمر الملكي يحمل في طياته الخير والنفع للوطن والمواطنين، مهنئين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز باختياره وليا لولي العهد. وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الأوامر الملكية تحمل في طياتها الخير والنفع للوطن والمواطنين، مهنئا صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بتعيينه وليا لولي العهد، خصوصا أنه ذو تجربة طويلة وعملاقة، وتكلف في القرار السياسي أكثر من موقع وتجربة، وسيسهم التعيين أيضا في تنمية البلاد. أما الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الدكتور عبدالله المصلح، فلفت إلى أن الأوامر الملكية تسهم قدما في كل ما يصب لصالح الوطن والمواطن، قائلا «لو تتبعنا كل الأوامر الملكية السابقة لوجدنا ثمارها آتت أكلها على أرض الواقع». وذكر أن للأمر الملكي أبعادا تعود بالنفع على مصلحة الوطن، بل على مختلف الصعد، سواء السياسية أو الاقتصادية وغيره. من جانبه، قال الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر إن الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد يحمل رؤية مستقبلية من لدن خادم الحرمين الشريفين. وذكر أن مثل هذا الأمر الملكي يعزز من الاستقرار السياسي الذي تعيشه المملكة، خصوصا أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز عرف بجده واجتهاده.