بارك عدد من أعضاء مجلس الشورى صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليًا لولي العهد وقال عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح: بداية نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بتعيينه وليًا لولي العهد ونسأل الله له التوفيق وأضاف: إن الأمر الملكي يعتبر امتدادًا للإصلاحات التي يقوم بها خادم الحرمين سياسيًا، لافتًا إلى تفعيل نظام هيئة البيعة والتي أمر بتشكيلها خادم الحرمين منذ سنوات لتأخذ الطابع التنفيذي بشكل وعلى مستوى كبير، وقطعًا إن هذا الأمر يوفر الاستقرار السياسي الذي تعيشة المملكة ويضع أمورًا كثيرة في نصابها الصحيح وهذا النهج الذي تعودناه من خادم الحرمين الشريفين في موضوع الشفافية والنظرة المستقبلية للخطوات الإصلاحية والتطويرية بكل مايهم الوطن والمواطنين، وفي عجالة أستطيع أن أقول هذا النظام تفعيل لدور هيئة البيعة واستمرار للإصلاحات السياسية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، في ظل ما يحدث للعالم العربي من تنازعات وتناحرات. بعد سياسي وقال الدكتور عبدالرحمن هيجان عضو مجلس الشورى: أعتقد أن القرار الذي صدر أمس له بعد سياسي ويحمل حكمة بناء أمة مستقبلية وروية مستقبلية وهذه القرارات ليست غريبة من خادم الحرمين الشريفين، وإن أي قرارات نعرف أن لها بعد اجتماعي وبعد دولة وبعد تاريخي وبعد وطني وبعد تنموي وكل هذه الأبعاد تصب بهذا القرار، وأشار الدكتور عبدالرحمن أنه شعر بالفرح والسرور حين سماعه بالخبر والفرح، وأن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز شخصية ذات تجربة طويلة وعملاقة، ورجل تكلف في القرار السياسي في أكثر من موقع وتجربة، وقال: إن الأمير مقرن رجل من صناع القرار بالمملكة لذلك ليس غريبًا أن تأتي الموافقه على أن يكون بهذا المنصب وكذلك نتوقع أن يدير الدفة بهدوء وسلاسة وأكمل الدكتور هيجان: إن التعيين سيكون له الأثر الإيجابي، في مواصلة تنمية هذا البلد. مصلحة للوطن الدكتور عوض آل سرور الأسمري قال: نعلم جميعًا أن هذا الأمر فيه مصلحة للوطن والمواطن وفيه خير كثير وإن عمل الأمير من الأشخاص الذين أثبتوا أنفسهم بداية من طيار مرورًا بإمارة حائل والمدينة ورئيسًا للاستخبارات السعودية، وعرف الأمير بجده واجتهاده وحرصه وذلك بحكم عملي معه في بعض الأمور، وأسال الله العلي العظيم أن يجعله خيارًا وخادمًا للإسلام والمسلمين. المزيد من الصور :