أفادت برناديت ميهان الناطقة باسم البيت الأبيض فى تصريحات ل «عكاظ» أن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المملكة تأتى في إطار المشاورات المستمرة والمنتظمة والجارية بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الرئيس أوباما سيجري محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية وبحث التطورات التي تشهدها المنطقة خاصة الأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وقالت ميهان إن الرئيس أوباما يتطلع قدما إلى البحث مع الملك عبدالله في تعزيز العلاقات المتينة والاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى مناقشة التعاون القائم بين البلدين الرامي إلى تعزيز المصالح المشتركة وملف عملية السلام في الشرق الأوسط، ومكافحة التطرف والإرهاب، والقضايا الأخرى المتعلقة بالازدهار والأمن في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت ميهان أن الرئيس الأمريكي حريص على أن تكون الزيارة هى تجسيد للجهود والتواصل بين الطرفين من أجل تنمية هذه العلاقة إلى أفضل مستوى لها على مدى السنوات القادمة. وقالت إن واشنطن تعتبر الرياض شريكا استراتيجيا لها في المنطقة. وأكدت أن العلاقة السعودية الأمريكية تعتبر علاقات قديمة وضاربة في الجذور وهناك حرص من الجانب الأمريكي لتعزيزها في كافة المجالات السياسية والإقتصادية، مشيرة الى أن الإدارة الأمريكية حريصة على إرسال أمن واستقرار في منطقة الشرق الأوسط وايجاد حلول للأزمة السورية.