أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن أمن الدولة خط أحمر ولا يسمح لكائن من كان بالمساومة عليه أو اختراق ذلك الحاجز فنحن جند مجندون لهذه الدولة، ولا مجال بيننا للفئات الضالة أو الأحزاب والجماعات المتطرفة. وقال الدكتور المديرس في لقاء القيادات التربوية في الإدارة ومكاتب التربية والتعليم الذي عقدته الإدارة أمس الأول «الميدان التربوي يحتاج منا إلى بذل المزيد من الجهد والعمل بذكاء أفضل فنحن أمام تحد حقيقي يتطلب منا جميعا الالتزام بتطبيق التعليمات وصولا لتحقيق رؤى وتطلعات التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 2020م». وشدد على أهمية أداء المشرفين التربويين والمشرفات في المكاتب لأدوارهم في متابعة الميدان التربوي ونقل الخبرات والتجارب الناجحة له، بالإضافة إلى تطبيق قرارات الوزارة القاضية بعدم اختزال المقررات الدراسية من قبل المعلمين والمعلمات عن طريق وضع «ملخصات» للمواد الدراسية ومحاسبة من يخالف تلك التعليمات قائلاً «لا نريد ملخصا واحدا في جميع مدارس الشرقية». من جابنه أوضح المساعد للمدير العام للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي بأن اللقاء جمع بين القيادات التربوية وتم نقله عبر الدائرة التلفزيونية للمشرفات التربويات وذلك للوصول إلى تحقيق أفضل الممارسات التي يتم تطبيقها في الميدان التربوي، مشيراً إلى أن اللقاء تناول «6» محاور تضمنت الدور الحقيقي للمشرفين والمشرفات لتطوير عمليات التعليم والتعلم داخل المدرسة، ومتابعة تطبيق التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية، الاختبارات الدولية، تقويم الأداء الإشرافي والمدرسي، تنمية المهنية ودورها في رفع مستوى الأفراد، وكذلك تأصيل القيم ودوره في تعزيز الانضباط لدى الطلاب والطالبات. من جهة ثانية وصف مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس مشروع تطوير المدارس بالقاعدة التطويرية في زمن لم يعد يقبل سوى التميز وبناء مفهوم المجتمعات المهنية التعليمية بصورة يمكن تحقيقها وتعميمها على جميع المدارس التي تتبع لتعليم المنطقة الشرقية والتي يبلغ عددها 60 مدرسة للبنين والبنات. وقال خلال لقائه بوفد وحدة تطوير المدارس بمنطقة الحدود الشمالية الذي يزور المنطقة الشرقية حالياً «إن تطلعات هذا المشروع الوطني التطويري والكبير يسير وفقا لعدد من المكونات التي تمثل محاور الاهتمام لجميع المستويات أثناء عملية التطوير حيث تم تحديد تلك المكونات بناء على أهميتها المباشرة في تعليم الطلاب والطالبات وتعلمهم ومنها المنهج والتدريس والتقويم وبيئات التعلم ومصادره والإرشاد والتوجيه والأسرة والمجتمع المحلي». وقال مدير وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية بدر بن محمد القحطاني إن المرتكز الأساس في بناء المنهج يصطبغ بما نعيشه حاليا والتوقعات المستقبلية لاحتياجات طلابنا وطالباتنا ومطالب المجتمع، مشيراً إلى أن أنموذج تطوير المدارس في ملف المناهج عمل على إعداد منهج يتناسب مع المرحلة النمائية التي وصل إليها المتعلمون في جميع أوجه النمو إذ هو المنهج الذي يصف محتوى المعرفة والمهارات والقيم الضرورية التي يجب أن يتمكن منها كل المتعلمين، كما يولي اهتماما للدراسات الإسلامية ويسعى لضمان إجادة القراءة والكتابة باللغة العربية وإتقان اللغة الإنجليزية، وتحقيق مستوى متميز في الرياضيات والعلوم، بالإضافة إلى تحسين المهارات الحياتية كمهارات التواصل وإدارة الوقت واتخاذ القرارات.