أعلنت ماليزيا أمس توقف عمليات البحث التي تشارك فيها 14 دولة عن الطائرة المفقودة في بحر الصين الجنوبي، وقال رئيس الوزراء نجيب رزاق إن الأدلة المتعلقة بالحادثة تشير إلى عمل متعمد. وأضاف في مؤتمر صحفي، أن البيانات التي التقطتها الأقمار الصناعية تعود للطائرة المفقودة «إم.إتش370» التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية. وأكد أن السلطات الماليزية أعادت تركيز التحقيق حول الطاقم والركاب، مشيرا إلى أن الأدلة تتسق مع تصرف متعمد من قبل شخص ما على متن الطائرة، حول مسارها إلى الخلف عائدا إلى ماليزيا ثم اتجه بها إلى الغرب. ولم يؤكد رئيس الحكومة الماليزية فرضية تعرض الطائرة للاختطاف، غير أنه صرح بأن كافة الاحتمالات قيد التحقيق. وقال مسؤول كبير من الشرطة الماليزية، إن الشرطة فتشت منزل قائد طائرة شركة الخطوط الجوية المفقودة زهاري أحمد شاه 53 عاما أمس. فيما طالبت الخارجية الصينية أمس، ماليزيا بتقديم معلومات أكثر شمولا ودقة عن الطائرة. وقالت في بيان إن الصين تطالب ماليزيا أيضا بأن تسمح لمزيد من الدول بالمشاركة في عملية البحث وستطلب من الدول الأخرى المعنية المساعدة في البحث عن الطائرة. يذكر أن طائرة البوينغ، التي كان على متنها 227 راكبا وطاقم مؤلف من 12 فردا، اختفت في وقت مبكر من السبت الماضي، وهي فى طريقها من كوالالمبور إلى بكين، بعدما فقد الاتصال معها فوق المياه الواقعة بين ماليزيا وفيتنام.