بعد أنباء عن قيام السلطات الماليزية بتفتيش منزلي القبطان والمساعد في الرحلة الماليزية التي اختفت في ظروف غامضة قبل أيام، قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلا عن مصدر وصفته ب"المطلع" إن لجنة الاستخبارات الأمريكية تميل لكفة نظرية أن ما جرى لهذه الرحلة هو أن من كان في قمرة القيادة مسؤول عما حدث للرحلة 370 وبصورة "متعمدة". وأضاف المصدر - الذي اشترط عدم ذكر اسمه- أن السلطات الماليزية كانت تبحث عن سبب لتفتيش منزلي قائدي الطائرة، وأن هذا القرار لم يتم البت فيه قبل ما بين 24 إلى 36 ساعة وبالاستناد على التحليل التقني للمعلومات التي تم جمعها من خلال الرادار والأقمار الصناعية. وكان التلفزيون الرسمي في الصين، أعلن أمس السبت، استنادًا إلى مصادر لم يفصح عنها في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أن طائرة الخطوط الماليزية المفقودة منذ أسبوع، تعرضت للاختطاف وفقًا لتصورات المحققين. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، قوله إن المحققين في واقعة الطائرة وهي من طراز بوينج 777-200، التي كانت متجهة إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصًا، يعتقدون أنها غيرت مسارها باتجاه شمال غرب، مشيرًا إلى أنه من المرجح بقوة أن يكون قد تم إغلاق أنظمة الاتصالات على متن الطائرة بصورة متعمدة. وأشار "عبدالرزاق" إلى وقف عمليات التفتيش الواسعة، التي تشارك فيها 14 دولة، في بحر جنوبالصين، حيث "تلاشت" الطائرة، وانتقالها إلى ممرات مائية أخرى تشمل حدود كازخستان-تركمانستان ومن إندونيسيا حتى جنوبيالهند. وتابع عبد الرزاق: "السلطات الماليزية أعادت تركيز التحقيق حول الطاقم والركاب فالأدلة تتسق مع تصرف متعمد من قبل شخص ما على متن الطائرة". ولم يؤكد رئيس الحكومة الماليزية فرضية تعرض الطائرة للاختطاف، غير أنه صرح بأن كافة الاحتمالات قيد التحقيق. واختفت طائرة البوينج "777 تمامًا، وعلى متنها 239 شخصًا، عقب إقلاعها من كوالالمبور في طريقها إلى بكين، في 8 مارس الجاري، دون أن يتضح مصيرها أو من يقف خلف اختفائها، إلا أن التكهنات الأولية تركزت على "كارثة" انتهت في بحر جنوبالصين. اقرأ أيضا: أحدث التوقعات: تدخل يدوي قضى على الطيارة الماليزية ويعرقل تتبعها مفاجأة.. هواتف ركاب الطائرة الماليزية المفقودة لاتزال تصدح بالرنين!