أشار رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، السبت، إلى أن أجهزة الاتصالات بالطائرة الماليزية المفقودة منذ أكثر من أسبوع، تعرضت للتعطيل، بجانب وقف جهاز المستجيب للرحلة "370" التي تلاشى أثرها بعد ساعة من إقلاعها من العاصمة كوالالمبور، السبت الماضي، وذلك طبقا ل"CNN بالعربية". وأكد رزاق، خلال مؤتمر صحفي، ما سبق ونشرته "CNN" بأن الطائرة، وعقب اختفائها عن الرادار، غيرت مسارها بإتجاه الشمال، لافتا إلى أن بيانات الأقمار الصناعية هي للطائرة المفقودة . وترجح تلك البيانات مواصلة الطائرة التحليق لنحو 5 ساعات، بعد انقطاع الاتصال بها. وأشار إلى وقف عمليات التفتيش الواسعة، التي تشارك فيها 14 دولة، في بحر جنوبالصين، حيث "تلاشت" الطائرة، توسيعها في ممرات مائية أخرى تشمل حدود كازخستان-تركمانستان ومن إندونيسيا حتى جنوبيالهند. وتابع رزاق: "السلطات الماليزية أعادت تركيز التحقيق حول الطاقم والركاب فالأدلة تتسق مع تصرف متعمد من قبل شخص ما على متن الطائرة." ولم يؤكد رئيس الحكومة الماليزية فرضية تعرض الطائرة للاختطاف، غير أنه صرح بأن كافة الاحتمالات قيد التحقيق. وأشارت "CNN" الى أن الطائرة البوينغ "777 اختفت تماما، وعلى متنها 239 شخصا، عقب إقلاعها من كوالالمبور في طريقها إلى بكين، في 8 مارس/آذار الجاري، دون أن يتضح مصيرها أو من يقف خلف اختفائها، إلا أن التكهنات الأولية تركزت على "كارثة" انتهت في بحر جنوبالصين.