نوه خبراء ومحللون سياسيون بتأكيد الأمير سعود الفيصل، أمام الاجتماع الوزاري العربي على موقف المملكة الثابت في مواجهة ومكافحة الإرهاب فعلا وليس قولا فقط. وتشديده على وقوف المملكة إلى جانب مصر، مؤكدين ل «عكاظ» أن هذه التصريحات تعكس إدراك قيادة المملكة لخطورة الإرهاب وما يمثله من خطر كبير على الأمن القومي العربي وأمن المنطقة. وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسي إن الموقف السعودي من محاربة ومواجهة الإرهاب مبدئي ويستحق التقدير لأن هذه المواقف تنبع من إدراك واسع لقيادة المملكة لخطورة الوضع القائم وما يمثله الإرهاب اأعمى من خطر كبير على أمن الأمة العربية والإسلامية. وأكد ربيع أن المملكة تتخذ إجراءات واضحة وملموسة على أرض الواقع لمواجهة موجات الإرهاب ومنها موقفها الإخير بإعلان الإخوان وحزب الله وداعش جماعات إرهابية. من جهته، قال الدكتور عمار علي حسن، الخبير والمحلل السياسي، إن تصريحات وزير الخارجية سمو الأمير سعود الفيصل تعكس الواقع وما يحدث فعليا على الأرض، لأن المملكة من أكثر الدول التي تكافح الإرهاب المهدد للأمن القومي العربي، وهو ليس بموقف جديد وإنما تأكيد على الاستمرار في مكافحة التطرف. بدوره، أوضح الخبير السياسي الدكتور عماد جاد أن المملكة تقف دائما فى مواجهة الإرهاب والقضاء عليه ودحره من خلال الأفعال لا الأقوال وهو ما ظهر من خلال الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها المملكة بإعلان الإخوان وحزب الله وداعش جماعات إرهابية وسن القوانين المشددة لمواجهة الإرهاب وما يمثله من خطر كبير على الأمن القومي العربي. وثمن جاد مواقف المملكة وقياداتها المشرفة من مصر وثورة 30 يونيو ودعمها الدائم لها فى مواجهة الإرهاب الحملات الخارجية التي تتعرض لها.