فند خبراء مصريون، أكاذيب وادعاءات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد المملكة، وقالوا ل «عكاظ»، إن المالكي نجح بامتياز في تحويل العراق إلى بؤرة لاحتضان جماعات التطرف والإرهاب وتصديرها إلى دول الجوار، متوقعين أن تقود سياساته وممارساته الإقصائية الفاشلة إلى تقسيم العراق، وأكدوا أن افتراءاته على المملكة ما هي إلا محاولة يائسة منه لخلط الأوراق، مؤكدين على أحقية المملكة في الدفاع عن حدودها والمحافظة على أمنها ضد أي اعتداءات. وقال الخبير وأستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور عمار علي حسن، إن المملكة تقوم بدور رائد ورئيس فى المنطقة لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه، وأن اتهامها بزعزعة استقرار أي من الدول العربية لا أساس له من الصحة، لأنها أخذت على عاتقها القضاء على الإرهاب والجماعات الإرهابية. ودلل على موقف المملكة المناهض للإرهاب والذي تواجهه بكل قوة وحسم بقرارها الأخير باعتبار عدد من التنظيمات ومنها الإخوان وداعش والحوثيون جماعات إرهابية، مشيرا إلى أن المملكة اتخذت هذا القرار وفق منهجها في مكافحة الإرهاب والقضاء على الجماعات الإرهابية. من جهته، رأى الخبير السياسي الدكتور حلمي شعراوي، أن اتهامات المالكي لا تخرج عن كونها محاولة فاشلة لخلط الأوراق، مؤكدا أن القاصي والداني يعلم جيدا أن المملكة أول من اكتوت بنار الإرهاب، وأول من تصدت له بكل حسم وحزم، وأنها لم تكن تعمل يوما على نشر العنف فى أي دولة لأن هذا يتنافى مع منهجها فى مواجهة الإرهاب من خلال حربها الشاملة التى تشنها عليه والتي كان آخرها قرارها باعتبار عدد من الجماعات تنظيمات إرهابية. وأكد شعراوي أن مثل هذه الاتهامات التي تفتقد لأي منطق باطلة ولا أساس لها من الصحة وتناهض الواقع الذي تحارب فيه المملكة الإرهاب وتسعى جاهدة لنشر الأمن والسلام فى ربوع المنطقة العربية. بدوره، أوضح الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء طلعت مسلم ل «عكاظ»، أن موقف المملكة من الحرب على الإرهاب واضح للجميع، وأن من حقها الدفاع عن كل ما يهددها ويمثل خطرا على أمنها، مؤكدا أن المملكة لا تسعى ولن تسعى يوما إلى زعزعة استقرار أي من الدول العربية لأنها تعمل على تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة العربية ومواجهة الإرهاب بكل قوة.