أوضح المسؤول عن دار «وحي القلم» السورية أبو الوليد ل«عكاظ» أنه اضطر للوصول إلى معرض الرياض الدولي للكتاب في اليوم الثاني للافتتاح؛ نظرا للظروف التي تمر بها سورية حاليا، وقال: «واجهتنا صعوبات كبيرة وعديدة في شحن الكتب من سورية، واضطررنا أمام تعقيدات النظام إلى نقلها تحت مسمى بضائع، وفي كل نقاط التفتيش التي يسطر عليها جيش النظام أجبرنا على دفع النقود كي يسمح لنا بالعبور، إلى أن نجحنا في الوصول إلى بيروت، ومنها إلى السعودية، حيث لم تصل الكتب إلا في اليوم الثاني من أيام المعرض»، وأبان أبو الوليد أن «وحي القلم» هي دار النشر السورية الوحيدة التي تشارك في المعرض هذا العام، وذلك من خلال 200 إصدار، مضيفا أن دار السفير السورية تشارك من خلال وكيلها في السعودية ودار الفكر السورية تشارك تحت مظلة دار الفكر ببيروت، لافتا إلى أن 80 في المائة من دور النشر السورية 80 نقلت أنشطتها إلى لبنان، وقال: «حريصون على المشاركة في معرض كتاب الرياض؛ لأن الشعب السعودي شغوف بالقراءة، وهو يلي الشعب الجزائري من حيث الإقبال على القراءة، ومبيعاتنا في المملكة تمثل أعلى مبيعات لنا في أي مشاركات في العالم».