تفاعل الكثير من طلبة كليات الصيدلة من جميع جامعات المملكة عبر شبكة التواصل الاجتماعي، مطالبين برفع مكافأة الامتياز معلقين آمالا كبيرة عليها كونها تأتي بعد سنوات من الاجتهاد في الدراسة النظرية والتطبيق العملي، بالإضافة إلى تكلفة اختبارات التخصصات الصحية واقتناء المراجعِ وحضور الدورات والمؤتمرات الطبية المطلوبة ليتمكنوا من تطوير مهاراتهم العلمية والاحترافية. وقد تحدث ل«عكاظ» الطالب إبراهيم شماخي باسم زملائه موضحا أن معظم الطلبة يعولون في مرحلة الامتياز على هذه المكافأة لتأسيس حياتهم المستقبلية ومتطلباتها من دراسة أو تنقلات أو غيرها، مشيرا إلى أنه يجب مقارنة أوضاع طلاب كلية الصيدلة في مرحلة الامتياز بغيرهم من التخصصات الطبية الأخرى في مختلف القطاعات، وما يؤديه خريجوالصيدلة السريرية من دور هام مع زملائهم خريجي كلية الطب. وأضاف «بالرغم من أهمية هذا التخصص وما يعكسه في سبيل الرقي بالرعاية الطبية والصيدلانية الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ منها، إلا أن طلاب الصيدلة يتابعون تحصيلهم العلمي وتدريبهم العملي بمزايا مادية أقل لا تعكس الفرق من حيث طول مدة الدراسة واحتياج التخصص لدعم مادي أكبر خاصة في سنة الامتياز». ويطالب الطلاب برفع مكافآت الامتياز التي لا تتجاوز 2500 ريال، إضافة إلى مكافأة الجامعة، رغم أن أغلب تطبيقهم في سنة الامتياز يكون داخل العيادات، كالباطنية والطوارئ وطب الأطفال وغيرها. ويقول الطلاب «كما رفعت مكافآت الامتياز لطلاب وطالبات الطب من ستة إلى تسعة آلاف، من حقنا نحن طلاب وطالبات الصيدلة السريرية المطالبة برفع مكافأة الامتياز تقديرا لمكانتنا ضمن الفريق الطبي»، مشيرين إلى أنه ليس هناك فرق بين الصيدلي السريري والطبيب، فكلاهما عينان في رأس واحدة في خدمة المريض، فالطبيب يشخص الحالة، والصيدلي السريري يضع الخطة العلاجية لها «وغاية آمالنا أن يسمع صوتنا وتلبى رغباتنا ويتم إنصافنا أسوة بزملائنا في بقية التخصصات الطبية».