واقع مرير يعيشه آلاف الطلاب والطالبات لتخصص الصيدلة السريرية (الإكلينيكية) وهو تخصص عرف حديثا وتم تطبيقه فعليا في دول الغرب المتقدمة في عالم الصحة، ولكن للأسف لم يطبق بشكل فعلي في مستشفياتنا ولم يتم تنزيل سلم وظيفي لهذا التخصص من قبل وزارة الصحة. علما أن هذا علم قائم من تخصصات الصيدلة هدفه تقديم الرعاية الدوائية للمريض والإشراف التام على خطته العلاجية بعد التشخيص من قبل الطبيب ويسمى الطالب من بداية هذا البرنامج (دكتور صيدلي) وحتى بعد التخرج ومدة الدراسة في هذا التخصص (5 سنوات دراسية + مستويا تدريب صيفي + سنة امتياز = 14 مستوى دراسيا) بما تعادل 218 ساعة، ويتخرج على شهادة (Pharm D) وهي الشهادة التي تؤهله للعمل كصيدلي سريري بعد الانتهاء من برنامج الإقامة لمدة سنتين. ففي الدول المتقدمة تم تفعيل دور الصيدلي السريري بداخل المستشفيات مما أدى إلى تقليل المشكلات والتعارضات والأعراض الجانبية للأدوية. وللأسف، فطلابنا وطالباتنا يشتكون من إهمال وزارتين من الجهات ذات الاختصاص لهذا التخصص، فهم يطلبون رفع مكافآت الامتياز لهم وإعطاءهم حقوقهم لأن في سنة الامتياز يكون أغلب تطبيق الطلاب والطالبات بداخل العيادات كالباطنة والطوارئ وطب الأطفال وغيرها من العيادات التي يتم فيها تدريب الممارسة السريرية لطلاب وطالبات هذا التخصص. ومع ذلك، فإن مكافأة الامتياز لهم لا تتجاوز 2500 ريال إضافة على مكافأة الجامعة، فكما تم رفع وزيادة مكافآت الامتياز لدى طلاب وطالبات الطب من 6 آلاف إلى 9 آلاف فمن حق طلاب وطالبات الصيدلة السريرية المطالبة برفع مكافأة الامتياز تقديرا لمكانتهم ضمن الفريق الطبي. الدكتور الصيدلي: سعيد آل وسام