ملك الأردن يصل جدة    خارطة طموحة للاستدامة.."أرامكو": صفقات محلية وعالمية في صناعة وتسويق الطاقة    حقول البترول.. أعمدة الاقتصاد ومفاتيح الطاقة العالمية    "سلمان للإغاثة" يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في السنغال    المملكة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في (باهالجام) بجامو وكشمير    توافق سعودي هندي على التنسيق المشترك في المحافل العالمية    أمير تبوك يهنئ نيوم بمناسبة صعوده لدوري روشن    المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية    انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم "آسيا" بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية    إطلاق 33 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد    منجزاتنا ضد النسيان    وادي حنيفة.. تنمية مستدامة    الرئيس الفلسطيني: «حماس» وفرت للاحتلال ذرائع لتنفيذ جرائمه في غزة    إيران تندد بالعقوبات الأميركية قبيل جولة المحادثات الثالثة    كشمير: هجوم مسلح على سياح يردي 26 قتيلاً    النفط يهبط 2% عند التسوية    في ذكرى العام التاسع للرؤية    من يلو إلى روشن.. نيوم يكتب التاريخ    ولي العهد وملك الأردن يستعرضان العلاقات وفرص تنميتها    تعادل الرياض والفتح وفوز الأخدود على الخلود    كأس الاتحاد للكرة الطائرة.. النصر يواجه الاتحاد .. والهلال يقابل الفائز من الابتسام والصفا    واردات البولي إيثيلين السعودية تحافظ على قوتها في أسواق آسيا    جائزة محمد بن صالح بن سلطان تنظم ملتقى خدمات ذوي الإعاقة    غرامة (50,000) ريال والسجن للمتأخرين عن الإبلاغ عمن انتهت تأشيرتهم    «الأدب» تدشن جناح الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب    الجائزة تحمل رسالة عظيمة    حماية العلامات التجارية في السعودية    تَذكُّرُ النِّعم    لا مواقع لأئمة الحرمين والخطباء في التواصل الاجتماعي    التصلب الحدبي.. فهم واحتواء    فرع وزارة البيئة بنجران يواصل فعاليات أسبوع البيئة 2025، "بيئتنا كنز"    الامير جلوي بن عبدالعزيز" يرعى حفل تخريج 3747 طالبًا وطالبة    2.02 تريليون ريال قيمة صفقات التركزات الاقتصادية    4 ملايين ريال لتمويل 82 علامة سعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية ينظم فعالية اليوم العالمي للتوحد    نحو فتاة واعية بدينها، معتزة بوطنها: لقاء تربوي وطني لفرع الإفتاء بجازان في مؤسسة رعاية الفتيات    القبض على (5) باكستانيين في الرياض لترويجهم (74) كلجم من مادة (الشبو) المخدر        "واعي جازان" يحتفي بروّاد العطاء ويُكرّم شركاء النجاح    القادسية يتعادل إيجابياً مع الخليج في دوري روشن للمحترفين    أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة ال55 من طلاب وطالبات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن    بعد أن يرحل الحريد.. ماذا تبقى من المهرجان؟ وماذا ينتظر فرسان؟    أمير الرياض يدشّن مشروعات تنموية في الخرج بتكلفة 47 مليون ريال    افتتاح جناح مدينة الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب    "النجيمي"عضو فريق توثيق تاريخ كرة القدم السعودية: كافة مكتسبات الكرة السعودية والأندية محفوظة وفق معايير التصنيف    أمير تبوك يستقبل الفائزين في معرض جنيف الدولي للاختراعات    بخبرة وكفاءة.. أطباء دله نمار ينقذون حياة سيدة خمسينية بعد توقف مفاجئ للقلب    الأمير محمد بن ناصر يرعى انطلاق ملتقى "المواطَنة الواعية" بتعليم جازان    أمير الحدود الشمالية‬⁩ يدشّن مشروعات صحية بأكثر من 322 مليون ريال    ترند اليوم لا تتذكره غدا في هيئة الصحفيين بمكة    سفراء الوطن يحصدون الجوائز العالمية    مؤتمر مكة للدراسات الإسلامية.. فكر يبني وانسانية تخدم    عودة رائد الفضاء دون بيتيت بعد 220 يوما    استمرار تحمل الدولة رسم تأشيرة عمالة مشروع «الهدي».. مجلس الوزراء: إنشاء غرفة عمليات لاستقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي    معرّفات ظلامية    مؤتمر القصيم لطب الطوارئ يختتم أعماله    ما الأقوى: الشريعة أم القانون    موجبات الولادة القيصرية وعلاقتها بالحكم الروماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اغلقوا قسم الصحافة .. كفانا عاطلات
نشر في عكاظ يوم 28 - 02 - 2014

يطرقن أبواب الدوائر الحكومية بحثا عن العمل في أي مجال، إلا أنهن يواجهن بجملة مالوفة «تخصصكن لا يناسب الوظائف المطروحة».. إنهن خريجات جامعة جازان قسم الصحافة والإعلام واللاتي يمثلن عدة دفعات.. هذا الوضع جعلهن بين أمرين لا ثالث لهما، إما الاغتراب عن أهلهن أو الانضمام إلى صفوف العاطلات.
وأرجعت عدد من الخريجات معاناتهن، إلى عدم وجود مؤسسات صحفية بالمنطقة، أو حتى فروع نسائية تتيح لمثلهن العمل في مجال تخصصهن واعتبرن الوضع بالمجحف وغير منصف بحقهن، وطالبن بإغلاق القسم حتى لا يزداد عدد الخريجات العاطلات، وانتقدن كذلك طريقة التدريس في القسم الذي اقتصر على الجانب النظري والتلقين والحفظ، دون إخضاعهن للتدريب العملي خارج الجامعة ونتج عنه وفق اعتقادهن فشل العديد من الخريجات في إعداد التقارير أو حتى الأخبار الصحفية.
ووصفت الخريجة «آمنة عياش» المستقبل الوظيفي لخريجات الصحافة بالمجهول، وقالت «أرى من وجهة نظري أن مشوار خريجات الصحافة المشرق قد لاح في الأفق بعد أن وجد مركز إعلامي نسائي دائم من قبل إمارة المنطقة وهذا المركز بعث الأمل من جديد في الخريجات من خلال ممارسة ما تعلموه».
مهنة المتاعب
وعلى الجانب الآخر، ترى الخريجة «عائشة النهاري» أن مستقبل خريجات الصحافة مازال مبهما وغير معروف عند شريحة كبيرة من الطالبات، فأغلب الخريجات يتجهن إلى التدريس في الجامعة بعد التخرج ولكن الحظ لا يبتسم سوى لواحد في المائة منهن «وشخصيا لا أعتبر الصحافة مهنة التدريس بل هي مهنة المتاعب لذا لا بد من التوجه إلى المؤسسات الصحفية والانخراط فيها سواء كانت هذه المؤسسات ورقية أم إلكترونية، كما أن هناك مجالات كثيرة لخريجات الصحافة في العلاقات العامة والتنسيق الإعلامي والشؤون الإعلامية في مؤسسات حكومية أو قطاع خاص لكن لم يتم التعريف بها للطالبات قبل التخرج، وهذا الأمر يقع على عاتق الجامعة التي يتوجب عليها توجيه الطالبات مهنيا بعد التخرج ولا تكتفي فقط بتسليم وثائق التخرج».
خطة شاملة
بدورها حملت «مريم علاقي» الجامعة سبب معاناتهن، وقالت «الجامعة استحدثت أقساما لا مستقبل لها وكان يفترض وضع خطة شاملة تعين الجهات الوظيفية الكافية لهذا التخصص وفي مرحلة لاحقة يتم افتتاح القسم، أو كحل آخر مخاطبة الجهات الصحفية والتعاون معها في هذا المجال».
وشاطرتها «إلهام عروي» بالقول «نطالب أنا وزميلاتي من المؤسسات الصحفية الوثوق بقدراتنا، وأن تتاح لنا الفرصة لممارسة العمل الصحفي، وأننا قادرين علي تحمل أعباء المسؤولية وهذا ما تعلمنا واعتدنا عليه منذ دخولنا الجامعة قسم الصحافة والإعلام»، وتضيف «نطالب بحل مشكلاتنا التي تقف عائقا أمام قدراتنا نتيجة عدم توفر عقود عمل رسمية للخريجات رغم أننا درسنا مواد صحفية لأربعة أعوام متواصلة، كما نطالب وزارة الثقافة والإعلام بأن تتيح لنا الفرصة للعمل بعقود ووظائف رسمية».
من جهتها، شددت «رنيم مجلي» على الاعتراف بهن كخريجات إعلام مؤهلات أكاديميا لممارسة الإعلام، وتوفير وظائف للخريجات في القطاعين العام والخاص، وقالت «آمل الاعتراف بنا كإعلاميات ومنحنا الثقة والدعم وفتح مجال العمل أمامنا في المؤسسات الإعلامية».
أما «فاطمة راجحي» فتتساءل عن المستقبل الذي ينتظر خريجات أقسام الصحافة والإعلام، وقالت «درسنا الإعلام نظريا ولم نمارسه عمليا ولم تهيأ لنا بيئة العمل الصحفي، ولم نخضع للتدريب العملي المكثف، كما أن أغلب خريجات قسم الصحافة والإعلام من غير خبرة»، في حين لا ترى «أفنان بابعير» أي مستقبل للخريجات في الوقت الذي تواصل فيه الجامعات تخريج دفعات جديدة مما يزيد عدد العاطلات وكان الأحرى دراسة احتياجات سوق العمل قبل الشروع في استحداث تخصصات جديدة على حد قولها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.