بدأت صباح أمس فعاليات الملتقي الدولي الأول للجودة تحت عنوان (نحو تحقق المساواة في جودة التعليم والتعلم الفاعل المستدام منظور منظومي)، وذلك بمشاركة خبراء من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الشراكة مع اليونسكو، واستهل المؤتمر فعالياته بجلسات حول تبادل الخبرات الدولية في مجال تشخيص جودة التعليم وعرض تجارب دول (بوتسوانا وعمان وسيشل). وأكدت نائب وزير التربية والتعليم للبنات نورة الفايز على أن التعليم الجيد المتميز هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع المعرفة وبناء الاقتصاد القائم عليها من خلال الاستثمار الواعي في الإنسان، وسد حاجة سوق العمل، وقالت إن التحدي الحقيقي أمام أي دولة لا يتمثل في توفير فرص التعليم للجميع أو إيجاد مكان لكل طالب وطالبة في المؤسسة التعليمية بل يكمن في كيفية إحداث نقلة نوعية لتحسين جودة التعليم وتهيئة البيئة التربوية المحفزة للإبداع والتميز لترجمة أهم مبادئ التعليم في القرن الحادي والعشرين، وهو التعلم لنكون والتعلم للمعرفة والتعلم للعلم والتعلم للعيش مع الآخرين. إلى ذلك استعرض المشاركون في الملتقى تقارير وتجارب بعض الدول حول السعي نحو تحقيق الجودة في التعليم، تشير إلى أن جميع الدول على دراية تامة بأهمية وجود نظام تعليمي صلب ينعكس في رؤاها التعليمية وخططها التطويرية، والعمل على إيجاد خطط جارية لتغيير نظم التعليم إلى الأفضل.