مازالت الآبار المكشوفة بالعيص تتربص بالمارة والأطفال لتشكل خطرا جسيما، بعد جفافها وموت المزارع، والإبقاء عليها دون حماية أو لوحات تحذيرية وإرشادية تدل على مواقعها ناهيك عن عدم تغطيتها، فمنها ما هو على الطرق الرئيسية ومنها ما هو بالمزارع الملاصقة للأحياء السكنية. ويشير أحمد الجهني إلى أن الآبار المكشوفة تظل هاجسا يؤرق سكان المنطقة لخوفهم على أطفالهم حينما يخرجون للعب بجوار المنازل، حيث يخشى الأهالي من مغبة سقوطهم في هذه الآبار التي لا يهتم المستفيدون منها بتغطيتها بعد استعمالها. يشاطره الرأي عبدالله الجهني ومحمد الجهني مبدين قلقهم من هذه الآبار التي تنتشر داخل المزارع بالعيص وبالقرى التابعة لها، مطالبين وعدد من المواطنين بتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل وتشكيل لجان حصر لهذه الآبار وتكليف أصحابها بإغلاقها أو طمرها حفاظا على سلامة الأهالي والمارة. وأوضح ل «عكاظ» المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني أن هناك لجنة فرعية مكونة من الدفاع المدني والبلدية والمحافظة موجودة بمحافظة العيص بصفة دائمة، مهيبا بالمواطنين المتضررين من هذه الآبار تقديم بلاغاتهم للجنة بالمحافظة والتي ستقوم باتخاذ الاجراء اللازم تجاه هذه الآبار على الفور.