يقصد أهالي المدينةالمنورة متنزه البيضاء البري لقضاء إجازة نهاية الأسبوع، وخاصة في فصل الشتاء المعروف بالأجواء الباردة والمسطحات الخضراء المفتوحة، حيث يفضل الكثير من الشباب التخييم في البرية وممارسة بعض الهوايات المفضلة مثل هواية «تحجير» السيارات وممارسة بعض الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم، الطائرة وبعض السباقات والألعاب الشعبية. «عكاظ الأسبوعية» تجولت في المنطقة والتقت بعدد من الشبان الذين فضلوا قضاء أوقات ممتعة في متنزه البيضاء يوم الجمعة والسبت، وكانت البداية مع الشاب محمد منصور أبو هبرة، الذي أكد عشقه للبرية حيث يقضي إجازة نهاية الأسبوع في متنزه البيضاء البري الذي يعد المتنفس الرئيسي البري للمنطقة، والقريب من طيبة الطيبة، وقال «يتمتع المتنزه بأجواء خلابة ورائعة، ووسط هذه الطبيعة أقضي أوقاتا ممتعة مع أصدقائي، ووقتنا موزع ما بين ممارسة الألعاب الشعبية القديمة، فيما يمرح الصغار بدراجاتهم النارية في البرية فيما ينهمك البعض في ممارسة هواية التطعيس وتحجير السيارات وهذه هواية محببة لدى بعض الشباب». وأضاف، المكان جميل للتخييم، والأجواء تشجع على رياضة المشي في الصباح الباكر واكتشاف المنطقة، خاصة أن المنطقة واسعة وتزخر بالكثير من المواقع الجميلة والرائعة. من جهته، وصف عبدالسلام عمر عبدالله (معلم) متنزه البيضاء بالمتنزه البري الوحيد في المنطقة وفي نفس الوقت قريب جداً من المدينةالمنورة، لذا تفضل العشرات من الأسر قضاء الإجازة التخييم هنا بين الطبيعة، ويضيف «يحلو هنا السهر والسمر ليلاً خاصة في ظل الأجواء الشتوية المنعشة وإشعال النار للتدفئة خارج الخيمة». وختم عبدالسلام بالقول «تفضل الأسر الاجتماع في نهاية الأسبوع في المتنزه لكسر الروتين والملل بعيداً عن أجواء المدينة وصخبها».