اكتظت أجنحة قرية الأنشطة النسائية التراثية بالجنادرية 29 بالآلاف من الزائرات الذين تفاعلوا تجاه المعروضات المتنوعة لمناطق المملكة حيث شدهن الحنين إلى الماضي بكل ما فيه بصورة تجسد المشاعر الصادقة وترسم البهجة في النفوس، فمرأة توقفت أمام لباس العروس وتجهيزها وثانية تسأل البائعة عن كيفية خياطة الملابس وتطريزها اليدوي وتلك جلست لترسم على يديها بالحناء النقشات الجميلة وأخرى تشتري المأكولات الشعبية التي تميزت بها الطاهيات. 30 ركنا لمشاركات من مختلف مناطق المملكة يعرضن فيها الملبوسات وأعمال الخياطة والتطريز اليدوي والمشغولات اليدوية والفنية والصناعات الخزفية وتركيب العطور والبخور، أما الفناء الخارجي للقرية فجذبت روائح الأكلات الشعبية مثل خبز التنور والمطبق والفطائر على الصاج والجريش والمرقوق وغيرها التي أعدتها الطاهيات من الأسر المنتجة الزائرات اللاتي حرصن على تناولها مع أبنائهم الصغار لتعريف الأجيال الحاضرة بالأكلات الشعبية حيث ابتعدوا عنها إلى مطاعم الوجبات السريعة، بالإضافة ضم الفناء خيمة الفعاليات التي يقام فيها يوميا العديد من المحاضرات والمسابقات الترفيهية والأمسيات الشعرية والعروض المرئية للبرامج والخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية لمستفيديها طوال العام، كما حوت الخيمة قسما للفنانتين منيرة ومرام السلوم وتقدمان عروضا للتصوير الفوتوغرافي الفوري والرسم على الملابس والمفارش والعبايات والطباعة على مختلف الأدوات النسائية من أساور وأغطية للأجهزة المحمولة.