قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس، إن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية لن تمدد بعد فترة التسعة أشهر التي تنتهي بنهاية أبريل، مضيفا «وإذا فشلت سنتوجه إلى المحاكم الدولية ونطلب العضوية في كافة منظمات الأممالمتحدة». وكشف عريقات أنه في حال فشلت المفاوضات فإن للجانب الفلسطيني خطة هجوم سياسية أولها التوجه إلى المحاكم الدولية في لاهاي مثل محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية. وأكد عريقات أن السلطة «ستلجأ أيضا إلى هيئات الأممالمتحدة، وسيدفع الفلسطينيون باتجاه الدعوة للمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل». ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء في باريس لبحث تطورات المفاوضات، لكن من غير الواضح ما إذا كانت خطة اتفاق الإطار لكيري باتت جاهزة لعرضها على عباس. كما يلتقي في الثالث من مارس المقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن. من جهة ثانية، أكد الرئيس محمود عباس أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأن ذلك مشروط بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وقال عباس في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البيروفي أمس برام الله، نعمل بإيجابية مع الجهود المبذولة من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، والهادفة لدفع عملية السلام خلال ال9 أشهر المحددة للمفاوضات. ووجه عباس تحية تقدير لشعب البيرو الصديق وحكومته، مثمنا الدور الذي تلعبه أطراف الرباعية الدولية ودول أمريكا اللاتينية وجميع الدول الصديقة والشقيقة في العالم.