يعتبر مدرب الفريق الحل الأسرع وكبش الفداء أمام أعين إدارة الفريق للتخلص من ضغط الجماهير والإعلام في المباريات، ولعل إقالة 13 مدربا حتى الآن في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد مرور الجولة 21 مؤشر خطير، يؤكد مدى سعي الأندية لتحسين نتائجها والبحث عن الاستقرار عن طريق (مقصلة المدرب)، اختلفت طرق الإقالة والنتيجة واحدة فجاءت الإقالات مختلفة الوقت والسبب، ليبقى السؤال الأكبر ماذا استفادت تلك الأندية من تغيير المدربين ، وهل حققت النتائج المطلوبة منها. «عكاظ» تقرأ إقالات مدربي جميل عبر التقرير التالي: 3 في الاتحاد لم ينتظر الاتحاد سوى 12 جولة حتى أقال مدربه الإسباني بينات سانجوس على عهد إدارة محمد الفائز السابقة، ليتم تكليف المصري عمرو أنور الذي قاد الفريق بالتكليف لمدة خمس مباريات، حتى أصدرت الإدارة قراراً بتعيين الأورجواني خوان فيرسيري الذي قاد الفريق حتى الآن في أربع مباريات نجح في اختبار وحيد وتعثر في لقاءين وحضر التعادل في لقاء وحيد. الاتفاق والفيصلي الأكثر في المقابل يعتبر نادي الاتفاق من أكثر الفرق تعاقداً مع المدربين هذا الموسم، إذ جلب الألماني ثيو بوكير لقيادة الفريق بداية الموسم قبل أن يلغي عقده مع نهاية الجولة الخامسة إذ لم ينجح سوى في جلب أربع نقاط كانت أمام الشعلة بالانتصار وبالتعادل أمام التعاون، ليقع الخيار على الروماني ايسبيو تودور الذي قاد الفريق في لقاءين كسب أحدهما وخسر الآخر ،ليأتي الخيار الثالث على الصربي غوران توفيدزيتش الذي تمكن من قيادة الفريق في 14 مواجهة نجح في تحقيق الفوز في ثلاث مواجهات ليأتي القرار الأخير بإقالته وإعادة الروماني أندوني حتى نهاية الموسم وينتظر أن يقود الفريق في لقاء النصر القادم. ومن بين أكثر الأندية استعانة بالمدربين يأتي الفيصلي على رأس القائمة مع الاتفاق بأربعة مدربين فبعد أن فشل البلجيكي مارك بريس في قيادة الفريق لتحسين المركز جاء قرار إلغاء عقده بعد أن قاد الفريق في الموسمين الماضيين لتقديم أفضل النتائج، وكان البلجيكي قد أطلق لنفسه العنان عبر عكاظ بعد نهاية موسمه الأول مؤكداً بأنه فخور كونه المدرب الوحيد على جانب مواطنه برودوم الذي لم يقل إلا أن مشكلة الإقالات) وصلته في الموسم الثالث، ليسلم راية الفريق البلجيكي الآخر عصام شرعي الذي جاء قراره بالتكليف لمباراة واحدة ليفشل في تجاوز الاختبار أمام النهضة ويأتي قرار إقالته ، لتعطي إدارة الفريق الضوء الأخضر للمصري محمد سعد بالتكليف لمباراة واحدة تعادل من خلالها مع الأهلي بهدف، لتسلم بعدها الإدارة الراية للإيطالي جيوفاني سوليناس الذي وجدت الإدارة ضالتها معه حيث يعيش الفريق أفضل حالاته، ومن المنتظر أن يقدم المزيد من النتائج المميزة خلال مراحل الموسم الباقية. والحال نفسه ينطبق على الشباب من ناحية كثرة تغيير المدربين حيث جاء البلجيكي ميشيل برودوم امتدادا لعمله السابق مع الفريق قبل أن تتم إقالته منذ الجولة الثالثة وتعيين مواطنه إيميلوا فيريرا الذي أعطي الفرصة الأكبر ولم يفلح في تحسين مركز الفريق ليأتي تكليف التونسي عمار السويح مشرفاً على الفريق حتى نهاية الموسم، وبعد إدارته لثلاث مواجهات مع الفريق لم يخسر فتعادل في اثنتين وانتصر في واحدة. واستبدل الشعلة التونسي أحمد العجلاني بعد أن قدم استقالته منذ الجولة السادسة معللاً ذلك بعدم مقدرته على السيطرة على الفريق، معتبراً ذلك ظلماً للفريق في حال مواصلته ليسلم دفة الفريق للأسباني خوان ماكيدا الذي تمكن من تحقيق الانتصارات وقلب المعطيات لصالح فريقه وجعل الفريق ينافس على خطف احدى البطاقات المؤهلة للمشاركات الخارجية. 3 أسقطوا النهضة واستمرارا لظاهرة تغيير المدربين أشرف على تدريب فريق النهضة ثلاثة مدربين وبالرغم من تكرار المدارس التدريبية على الفريق إلى أنه لازال قابعا في المركز الأخير وبات هبوطه مسألة وقت، ويعتبر الروماني الخبير إيلي بلاتشي أول ضحايا الفريق بعد أن فشل في تحقيق الانتصارات في الجولات الأربع الأولى ليأتي قرار إقالته مبكراً ليخلفه أيمن مخلوف في قيادة الفريق إلا أن تكليفه لم يستمر سوى جولتين ويتم إعادة التونسي جلال القادري للفريق ويقوده في 15 جولة إلا أنه حتى الآن لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار. وينطبق الحال على فريق نجران الذي أشرف على تدريبه حتى الآن مدربان هما المدقوني جوكو حاجيفسكي والسوري نزار محروس. 7 ثابتون في المقابل تأتي سبعة فرق لم تحدث تغييراتها على أجهزتها الفنية، حيث يعتبر الوطني سامي الجابر على رأس الهرم الباقي حتى الآن، يليه الأرجواني دانيال كارينيو الذي لازال مستمراً منذ الموسم الماضي مع فريقه النصر ومحققاً نتائج مميزة، ويأتي مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال الذي وبالرغم من نتائجه المتذبذبة هذا الموسم إلا أنه لازال يقدم مستويات مقنعة لإدارة فريقه ، كما حافظت إدارة العروبة على التونسي جميل بلقاسم الذي ساهم في صعود الفريق الموسم الماضي ليقود الفريق حتى الآن للمركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة وبمستويات مميزة أجبرت الإدارة على استمراره، ويأتي قطبا بريدة التعاون والرائد من الفرق المحافظين على مدربيهم ، بداية من الرائد ومدربه الجزائري نور الدين بن زكري والتعاون على مواطن غريمه توفيق روابح، ويأتي أخيراً البرتغالي فيتور بيريرا مستمراً مع الفريق الأهلاوي بالرغم من نتائجه المتذبذبة واحتلال الفريق المركز الثالث برصيد 34 نقطة إلا أن ذلك لم يجبر إدارة الفريق على النظر في مستقبل البرتغالي مع الفريق.