انتهت أمس السبت، مباريات الجولة الثانية عشرة لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين وفاز من فاز وخسر من خسر وبقي المدربون هم من أول من يتحمل مسئولية الخسارة وآخر من ينسب إليه الفوز، وهو سلوك ليس مقصورا على أندية الكرة في المملكة فقط، وإنما يعانيه المدراء الفنيون في جميع أنحاء العالم. وأمس انضم رأسان جديدان هما رأسا الإسباني بينات مدرب الاتحاد والبلجيكي مارك برس مدرب الفيصلي إلى مخزن ضحايا مقصلة الدوري السعودي بعد الرؤوس الأربعة التي كانت قد أينعت في أوقات سابقة وتم قطافها وهي تخص البلجيكي ميشيل برودوم مدرب الشباب والألماني ثيو بوكير مدرب الاتفاق والتونسي أحمد العجلاني مدرب الشعلة والروماني إيلي بيلاتشي مدرب النهضة. فقد أعلنت إدارة نادي الفيصلي إقالة مارك بيرس بعد النتائج المهتزة التي حققها الفريق بالدوري السعودي والتي كان آخرها الخسارة أمام الاتفاق صفر/ 3. وكلفت إدارة نادي الفيصلي مساعد المدرب، عصام شرعي بقيادة تدريبات الفريق في الفترة المقبلة، وستكون مباراة الفريق أمام النهضة يوم السبت المقبل في الدمام هي أول مباراة يقودها الفريق تحت قيادة "شرعي". بينما كانت النية مبيتة في الاتحاد لإقالة المدرب الإسباني بينات بعد تواضع نتائج الفريق بشكل عام في الموسم الحالي، وقد تزايدت التكهنات بإقالته بعد استقالة رئيس النادي السابق محمد الفايز وتولي إدارة مؤقتة شئون النادي، كان من بين أولوياتها المعروفة للشارع الرياضي إقالة المدير الفني الذي علم بالقرار رسميًا اليوم وتم تكليف المصري عمرو أنور مدرب الناشئين بتولي تدريب الفريق الأول بشكل مؤقت لحين اختيار مدرب جديد.