انطلقت أمس الحملات الانتخابية لمرشحي انتخابات غرفة تجارة وصناعة الشرقية للدورة السابعة عشرة بعد اعتماد اللجنة الانتخابية للقوائم النهائية أمس الأول، فيما بدأت غرفة الشرقية بإرسال رسائل للمشتركين تحثهم فيها على تجديد الاشتراكات قبل موعد الاقتراع المزمع عقده في (8/5/ 1435ه). من جانبه، امتنع أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل عن كشف أسماء المشتركين الذين لم يجددوا اشتراكاتهم بقوله «هذه البيانات مهمة، وينبغي الاحتفاظ بسريتها»، مؤكدا على أن غرفة الشرقية ستواصل عملية إرسال رسائل (SMS) للمشتركين لتجديد الاشتراكات للمشاركة في عملية التصويت. في المقابل، أكد رئيس اللجنة الانتخابية يحيى عزان على أن وزارة التجارة والصناعة تهدف إلى تعزيز الشفافية الكاملة للعملية الانتخابية في جميع الجولات السبع الموزعة على مختلف فروع الغرفة الموجودة في بقيق، والجبيل، ومركز معارض الظهران بالخبر للرجال والسيدات، والنعيرية، ورأس تنورة، والقطيف. وأشار إلى أن اللجنة حريصة على منح الفرصة لكل صوت من أجل الإدلاء بصوته، الأمر الذي يدفعها للتعاون مع الناخبين لتسهيل عملية التصويت. وأضاف قائلا: الشاشات المستخدمة للتصويت تحتوي على صور كافة المرشحين، ما يعطي الناخب الحرية الكاملة لاختيار المرشح من بين 21 مرشحا موزعين على 13 مرشحا لفئة التجار، و8 مرشحين لفئة الصناع. عزان شدد على ضرورة التزام الناخب بتوفير كل ما هو مطلوب للحصول على البطاقة الممغنطة للتصويت، مبديا استعداد اللجنة الانتخابية للتعاون مع سيدات الأعمال الراغبات للتصويت في المناطق الأخرى بخلاف المركز الرئيسي وفق آلية معينة. وقال إن اللجنة الانتخابية ستمنح كل مرشح موقعا بمساحة 12 مترا مربعا كمقر انتخابي بالاضافة إلى الموافقة على إعطاء المساحة من السقف إلى الأرض لنشر الصور الشخصية للمرشحين خلال فترة الاقتراع مع توفير أقراص (CD) تحتوي خطوات الاقتراع الإلكتروني للمرشحين من أجل إرشاد الناخبين. عزان رفض مطالبات تقدم بها مرشحون تتضمن على السماح بتجديد السجلات التجارية خلال فترة الاقتراع، وقال إن النظام يمنع مثل هذه الإجراءات، ويرفض إضافة أسماء المشتركين في القوائم المعتمدة حاليا البالغة عددها أكثر من 31 ألف مشترك، خاصة أن اللجنة أعطت الجميع فرصة لمدة 3 أيام خلال الاجتماع الأول للجنة مع المرشحين، بيد أن البعض لم يبادر إلى الإضافة وبالتالي فإن المقصر يتحمل مسؤولية التقصير. وأكد على أن اللجنة الانتخابية لا تمانع من تجديد الاشتراكات في أيام الاقتراع إلى جانب مساعدة الناخب في الإدلاء بصوته في الانتخابات، مبينا أن اللجنة الانتخابية عمدت إلى طباعة بطاقات اقتراع ورقية لاستخدامها عند حدوث عطل مفاجئ، مثل انقطاع الكهرباء، وقال: عند حدوث أي طارئ سيتم استخدام البطاقات المطبوعة فورا لاستكمال العملة الانتخابية. وذكر أن النظام يمنع تزويد المرشحين غير الفائزين خلال فترة الطعون بأسماء الناخبين، باعتبار أن هذا الإجراء غير قانوني، مشيرا إلى أن اللجنة الانتخابية فور انتهاء عملية الاقتراع تبدأ الكترونيا بالتواصل مع الوزارة بالرياض لتزويدها بالبيانات الكاملة وعدد الأصوات لكل مرشح. ومضى يقول: يتم اعتماد الستة الأوائل من كل قائمة واستبعاد البقية، في حين تعمد اللجنة قبل عملية اعتماد الأصوات إلى سحب الجوالات، ومنع الاتصالات للحيلولة دون تسريب أي معلومات، وستعلن القائمة النهائية للفائزين من خلال الشاشة وفق آلية شفافة تتيح للناخبين الاطلاع عليها.