أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة جدة القائمة النهائية التي ستتنافس على 12 مقعداً في الخامس من ربيع الأول المقبل، وتضم 51 مرشحاً، بعد انسحاب ثلاثة مرشحين، آخرهم بندر رواس الذي سحب أوراقه أمس الاثنين، في حين عينت اللجنة المراقبين الذين سيشرفون على العملية الانتخابية, وكشفت عن إجراءات عملية الاقتراع خلال اللقاء المفتوح الذي أجرته في قاعة الجفالي بالمقر الرئيسي للغرفة أمس. وسجل بندر رواس اسمه بوصفه آخر المرشحين المنسحبين من السباق بعد أن أبلغ اللجنة أمس بخروجه من السباق، وسبقه في الأيام الماضية محمد الحربي والدكتور هجاد الغامدي، وجميعهم يتنافسون عن فئة التجار التي انحصرت في 43 مرشحاً، يتنافسون على 6 مقاعد، في حين استمر التنافس بين 8 مرشحين من فئة الصناع على المقاعد الستة الأخرى، على أن تعيّن وزارة التجارة والصناعة 6 أعضاء لإكمال نصاب أعضاء مجلس الإدارة إلى 18 عضواً، يختارون من بينهم الرئيس والنائبين وممثل مجلس الغرف. واختار المرشحون خلال لقاء ترأسه ظهر أمس الاثنين يحيى عزان من وزارة التجارة 6 من المراقبين والمراقبات لضبط العملية الانتخابية، وتم اختيارهم بالتصويت. وكانت الأسماء المتقدمة عن الرجال كل من صالح باشنفر ومحمد الجهني ومحمد درديري ومحمد منشي وطلال سمرقندي وأحمد عسيلان وإبراهيم غروي وبكر برقاوي وعبدالرحمن الخريجي ومحمد السليمان. وبحسب التصويت تم اختيار ثلاثة مراقبين فازوا بالتصويت، وتصدر صالح باشنفر القائمة ب 16 صوتاً ثم محمد منشي ب 13 صوتاً وإبراهيم غروي ثالثاً ب 12 صوتاً، فيما تقدم من السيدات خمس، تم التصويت لثلاث منهن، هن نائلة عطار 17 صوتاً ومها بالفقيه 8 أصوات وهويدا حسن 10 أصوات. وأبدى بعض المرشحين تحفظهم على إقامة الانتخابات في الليث والقنفذة ورابغ في وقت واحد، بينما أكدت اللجنة المشرفة على الانتخابات قلة عدد الناخبين في المحافظات ونجاح التجربة في المرات السابقة. وطلب عدد من المرشحات الحضور داخل المركز الانتخابي في الأيام الثلاثة المخصصة للرجال، وشددت كل من فاتن بندقجي وسارة العايد وميمونة بلفقيه على أحقيتهن في إدارة العملية بنفسهن في ظل عدم وجود لوائح تمنع ذلك. وطلب يحيى عزان رئيس اللجنة المشرفة العودة لوزارة التجارة قبل حسم هذا الطلب، وسط توقعات بأن يتم عمل جناحين، أحدهما للنساء والآخر للرجال، خلال الأيام الأربعة في جدة. وشدد الأمين العام لغرفةجدة عدنان مندورة على أن الجهاز التنفيذي بأعرق بيوت التجارة سيكون عادلاً في تقسيم المراكز الدعائية المخصصة للمرشحين ال(51)؛ إذ سيكون هناك مكتب وستاند مخصص لكل مرشح حسب الترتيب الأبجدي، مشيراً إلى جاهزيتهم الكاملة لتقديم الدعم اللوجستي للجنة المشرفة على الانتخابات من أجل تحقيق أعلى درجات الشفافية والخروج بانتخابات نزيهة تواكب سمعة الغرفة التي تأسست بقرار من المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وستكمل عامها ال(75) خلال الدورة الجديدة. وأعلن رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات يحيى عزان أحقية المدير الأجنبي في الإدلاء بصوته خلال الانتخابات إذا كان يملك توكيلاً رسمياً من مالك الشركة أو المؤسسة، وشدد على ضرورة عدم المبالغة في الدعاية والاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، فيس بوك) خلال الفترة المسموح بها، ملمحاً إلى منع استخدام الجوال داخل صالة أو كابينة الانتخاب مع الالتزام بالسرية التامة في عملية الإدلاء بالأصوات، وأكد أن النظام يسمح لكل ناخب باختيار مرشح واحد، سواء من التجار أو الصناع في ظل نظام الانتخاب الفردي الذي اعتمدته الوزارة في الآونة الأخيرة، وطُبق في انتخابات غرفة مكة مؤخراً. وأكد أن الانتخابات ستبدأ في الخامس من يناير لمدة يوم بدءاً من (الأحد)، في كل من الليث والقنفذة ورابغ، على أن تبدأ في السادس من الشهر نفسه (الاثنين) في جدة للنساء فقط، وتكون أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس للرجال، وتعلن النتيجة يوم الخميس التاسع من شهر يناير عقب انتهاء العملية الانتخابية، وسيتم احتساب النسب والأصوات بطريقة إلكترونية. وأشار إلى أن الانتخابات ستُجرى عبر الدائرة التليفزيونية؛ إذ سيجري الفرز وإعلان النتيجة إلكترونياً مثلما تم الترشيح للمرة الأولى عبر الموقع الإلكتروني، وقال: سيتم استخدام البطاقة الممغنطة للمرة الأولى من أجل تحقيق أعلى درجات الشفافية؛ إذ سيتم استخدام الناخب البطاقة بعد التأكد من تجديد اشتراكه، التي سيمررها على الجهاز الإلكتروني الذي سيعرض أسماء المرشحين؛ ليقوم باختيار مرشحه عن طريق اللمس على اسمه وصورته.