عاد السفير المصري في قطر محمد مرسي إلى القاهرة أمس، تنفيذا لقرار وزارة الخارجية المصرية الصادر مطلع يناير الماضي باستدعائه للتشاور احتجاجا على بيان الخارجية القطرية بشأن الأحداث في مصر، والذي اعتبرته تدخلا قطريا في الشأن الداخلي. وكانت الخارجية المصرية قررت في يناير الماضى استدعاء سفيرها في الدوحة للتشاور بعد بيان وزارة الخارجية القطرية الذي وصف فيه تعامل الدولة المصرية مع عنف عناصر تنظيم الإخوان، بأنه قمع لمظاهرات سلمية بهدف القتل، إلا أنه تم تأجيل العودة لحين الانتهاء من إجراءات استفتاء المصريين المقيمين في قطر على الدستور. وقد استدعت الخارجية المصرية وقتها السفير القطري سيف البوعينين وأبلغته رسميا برفض مصر التدخل في شؤونها الداخلية ثم قرر سحب السفير المصري للتشاور.