مل الناس من السلبيات ومللنا معهم من الحديث عنها، لكن ثمة قارئا أو متلقيا بات ينظر إلى أي ثناء على أي شخص من زاوية ضيقة، في حين يبحث في الجانب الآخر من الكلام عن النقد ومرات يطالب بما هو أكثر من النقد، وهنا من الممكن أن نقول: الوسطية جميلة حتى في الرياضة، بمعنى «خلك متوازن» في الحديث عن الإيجابيات والسلبيات، وحذارِ من الثناء على المشبوهين، فعبرهم قد تلصق بك اتهامات أنت في غنى عنها! جميل أن يكون لك رأي، وجميل جدا وسط هذه المتناقضات أن تضع لك مكانة في منأى عن الصراخ أو الشتم أو التقليل والتهكم من كيانات لها وزنها ولها اعتبارها في مشروع رياضة وطن! خليل جلال حكمنا الكبير كان واثقا من أن وصوله للبرازيل مسألة وقت، لكن في قرار دبر أمره بليل أخذ الحكم شكرالله البحريني واستبعد خليل، فهل هناك من تفسير غير الذي أعرفه وتعرفونه! يقولون إن من يمثلنا في الاتحادين ضعاف، وهي مقولة قلتها من سنوات، واليوم تقال على كل الألسن، لكن سمع من يعنيهم الأمر ثقيل ولا يسمعون أو يتفاعلون إلا مع من يلامس هواهم! بدأت مكنة الاتحاد الإعلامية للترويج لاتحاد جديد، وكأن اتحاد الأمس قديم، وربما مع الأيام نسمع ونقرأ عن الاتحاد أنه عاد إلى بيت أهله بعد أن كان مختطفا على مدار سنوات، وهنا أيضا سلبية يفترض أن لا نمنحها أكثر مما تستحق! الديربي على الأبواب، وما زال الصمت يلف الأهلي الذي بطبعه هادئ ويحب الهدوء، في حين في شارع الصحافة الصخب على وذنه كما يقول أهل جدة! معاناة الفرق من الإصابات لها من الأسباب ما جعل طبيبا متخصصا في إصابات الملاعب أن يطالب الأندية بمراقبة لاعبيها، فهل فهمتم شيئا؟... ولا أنا! القادسية مطالب بمليون لمدرب سابق.. هذا القادسية، فكم سيدفع الاتحاد لسوزا وغيره من أصحاب الشكاوى في الفيفا؟.. أسأل فقط ومن حقكم عدم الإجابة! أعتقد اعتقادا جازما أن خالد القروني هزمنا جميعا في مسقط، أما كيف فعليكم أن تسألوا الأندية وبعدها الإعلام لتدركوا حقيقة «القروني هزمنا»! يتحدثون عن المهنية وهم أبعد ما يكونون عنها، ويتحدثون عن الوعي وبينهم وبينه مسافات طويلة! كل الجماهير تحب أنديتها، لكن مجانين الأهلي غير.. هل يعود محمد نور للاتحاد ليختتم مشواره في الاتحاد أسوة بسعيد غراب؟ أتوقع ذلك وبنسبة كبيرة! تغريدة: أحترمك أكثر من احترامك لنفسك يا صديقي العزيز.