بالأمس بصمت ثنائية القادسية على (ضياع) الاتحاد. بالأمس أثبتت الإدارة بأن (الاتحاد) لن يكون (اتحاد). بالأمس تأكد الجميع بأن (كانيدا) مفلس. بالأمس (خاب) ظن البعض و(صاب) ظن القليل. لأنهم.. لا يعرفون (الاتحاد). لأنهم.. أصحاب (مصالح). لأنهم.. لا يفرقون بين (الألوان). لأنهم.. يعبثون بالتاريخ من أجل مصلحتهم. لأنهم.. عادوا من أجل أنفسهم. لأنهم.. لم يخلصوا لهذا النادي (العريق). لأنهم.. يعملون على أجندة (خارجية). لأنهم.. يتظاهرون بالحب ويخفون كل الحقد لهذا (الثمانيني). بالأمس أصدروا بيانا (عبر جوالهم) عن حكاية أبو سبعان وكانيدا.. مع نور ولم استغرب هذا البيان (الضعيف)، ولم أرغب في الرد عليهم بالوثائق.. لأنهم لو شاهدوا وسمعوا الوثائق والمعلومات (الأكبر) و(الأخطر) من ذلك لوضعوا شريطا (لاصقا) على أفواههم وعلى أبواق غردت معهم.. تحدثنا عن: المعسلات. ديسوزا وما أدراك ما ديسوزا. عقد كانيدا والزيادة المبالغ فيها. التفكير في بيع عقد أسامة. الرواتب والعقود. التمرد. الفوضى. الديون. تحدثنا من أجل (الاتحاد). من أجل الكيان. من أجل عودة (المخلصين) من أجل اللحاق قبل أن يسقط في (قاع) يصعب انتشاله منه. * تحدثنا وصمت (البعض) بحجة (الوفاق). * تحدثنا ولم يحركوا ساكنا. * تحدثنا ولم يتغير شيء.. * ولكن لا بد أن يتغير كل شيء.. * فالاتحاد بالنسبة لجمهوره كل شيء. * وإذا أردنا إصلاح الاتحاد فهو اليوم يحتاج: للأمير طلال بن منصور لعبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ لمنصور بن حمدان البلوي لأسعد عبدالكريم الفريح لأبناء بن محفوظ لأبناء باناجة لأمين أبو الحسن لطلعت لامي لعيد الجهني لخالد المرزوقي للنجاوي ولجميع أعضاء الشرف المخلصين (قولا وفعلا). الاتحاد اليوم يحتاج لإعادة صياغة، بدءا بالجهاز الفني، وانتهاء باللاعبين، وخصوصا المتخاذلين والذين أثبتوا بأنهم المستفيدين الأكبر من الاتحاد. لنجوم في مكانة (نور) وروح (الجميل). لدعم بحجم ما قدمه الأمير طلال بن منصور وعبدالمحسن ومنصور وليس كدعم يسجل (ديون كما يحدث الآن). لتفاعل (العقل المدبر) وللرجل (المخلص) أسعد عبدالكريم الفريح. وبالمختصر، الاتحاد لن يعود بدون المال والعقل حتى لو كان عقد الرعاية مليار. الاتحاد لن ينجح إلا بخمسة أسماء، شاء من شاء، وأبى من أبى. تحدثت عن الأهلي في رسالة واضحة للأمير خالد بن عبدالله تحت عنوان (لن أسكت يا سمو الأمير).. فكان الرد غير مستغرب من القريب من صناع القرار في التجاوب عن كل ما طرح وعن فائدة النقد الهادف والبناء وعن تقبله ذلك بشكل (راقي).. وهنا الفرق. كانيدا يغرد بعد موقعة القادسية (اعتذر للجمهور وسأمسح هذا العار في أقرب وقت ممكن)... لا تعليق جميل أن تكون همهم وأن يتفرغوا لما تطرحه، والأجمل أن تجيش كل الأدوات لنفي معلومة صحيحة وموثقة. خارج النص تجربة رائعة وجميلة للانتخابات والتنافس (الشريف) من أجل رياضتنا.. من أجل كرتنا.. من أجل القادم.. لكن ما يظهر للعيان غير كل ذلك، فالمؤشر (خطير جدا)، وقد يدخلنا في برنامج (نطاقات). مبروك للصديق العزيز أحمد عيد فالمهمة كبيرة خاصة وأن رياضتنا أصبحت «في غير محلها» والأمل أن تعود معكم إلى مكانه.. لنفرح بالعيد سويا. لحظة: يا صدى من غير صوت ما به حياة من غير موت.