استعاد الأهلي توهجه مرة أخرى وتوازنه بفوزه الكبير على جاره اللدود الاتحاد الذي واصل بدوره تدهوره الفني ولم يستطع مجاراة الأهلي داخل المستطيل الأخضر. * * * عندما تأزمت الأوضاع داخل الفريق الاتحادي كشف المقربون من الفريق من كان يقف خلف تحريض دي سوزا وأنه مدرب الحراس الذي تم إبعاده نهائياً، في حين كانت الاتهامات الاتحادية سابقاً تشير نحو لاعب الأهلي فيكتور في محاولة للتأثير عليه قبل نصف النهائي الآسيوي. * * * هاجم الكثير من الإعلاميين المحسوبين على النصر إدارة المنتخب والمدرب خالد القروني ووجهوا لهم اتهامات مباشرة بالتحيز والإجحاف لعدم اختيار أي لاعب نصراوي للمنتخب المشارك في بطولة غرب آسيا ليتضح فيما بعد أن إدارة النصر هي من رفض انضمام أي لاعب نصراوي لهذا المنتخب.. فهل يعتذرون؟. * * * الانفعال والاستعجال الذي كان عليه الدكتور عبدالرزاق أبو داود بعد خسارة الفريق الأهلاوي من الاتفاق ومطالبته بإبعاد المدرب جاروليم حسبت عليه كرجل خبير ومحلل له مكانته الكبرى حيث لم يمض أيام قليلة إلا وعاد الأهلي بالمدرب نفسه واللاعبين ليقدم أفضل المستويات ويهزم الاتحاد بثلاثية ولا أجمل. * * * استحقت رابطة المحترفين ثناء الوسط الرياضي كاملاً بعد تنظيماتها الأخيرة وكذلك استعادة المقعد الرابع في بطولة دوري أبطال آسيا، فالعمل الجيد يفرض نفسه ويفرض ثناء الآخرين عليه. * * * بعد أحداث مباراة الشباب ونجران تأكد أن تذبذب مستوى الفريق الشبابي يعود للاعبيه وليس للمدرب او الإدارة، فالفريق كان يقدم مستوى جيداً وتقدم بثلاثة أهداف نظيفة لينخفض مستوى الفريق لتراخي اللاعبين واستهتارهم، فخطف نجران هدفين سريعين وكاد يسجل التعادل ولكن الوقت لم يسعفه.. وذلك التراخي والاستهتار هو ما يجب ان تعالجه الإدارة والمدرب حفاظاً على الجهود المبذولة فيناً وإدارياً والأموال التي تنفق بسخاء.