تطلق جامعة أم القرى نموذج المحاكاة في صناعة المؤتمرات والمعارض الذي يعد البادرة الأولى من نوعه على مستوى الجامعات العربية تحت شعار صناعة المؤتمرات: تدريب وممارسة وعلاقات عامة خلال الشهر الحالي بمشاركة نخبة من طلاب قسم الإعلام والجامعة في كافة فعالياته وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية في العابدية. وبين المشرف العام على البرنامج الدكتور أسامة غازي المدني أن البرنامج يهدف إلى خلق بيئة إيجابية تتيح للطلاب والطالبات الفرصة لتحقيق ذاتهم واكتشاف قدراتهم من خلال الابتكار والتطوير والمساهمة في الفعاليات التي تنظمها الجامعات أو تشارك فيها، ويسعى من خلاله إلى إعداد خريجي الجامعة لسوق العمل في مجال صناعة المؤتمرات والمعارض.، مضيفاً إلى أن نماذج المحاكاة أصبحت من أهم الأساليب التعليمية الحديثة، التي تنطوي على قدر كبير من التفاعل البناء بين الطلاب وبعضهم البعض من ناحية، وبينهم وبين قضايا مجتمعهم من ناحية ثانية، ثم بينهم وبين أساتذتهم من ناحية ثالثة، مشيراً إلى أنه يؤهل أكثر من نحو 200 متدرب لساحة صناعة المؤتمرات والمعارض. وأوضح الدكتور المدني أن أهمية انعقاد هذا البرنامج العلمي في صناعة المؤتمرات - الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة- بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر في جلسته التي عقدت يوم 17 رجب 1434ه بالموافقة على تحويل اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات إلى برنامج وطني باسم «البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات» والذي يمثل انطلاقة جديدة لأحد أهم المسارات الاقتصادية الواعدة، ويتوقع أن يكون له كبير الأثر على تنمية اقتصادات المناطق، وتوفير العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين. وبالتالي يأتي إطلاق هذا البرنامج تفعيلاً لدور الجامعة في تلبية متطلبات سوق العمل والمساعدة في خلق فرص عمل في قطاع حيوي وهام. وقال إنه إدراكاً من إدارة جامعة أم القرى لواجبها تجاه برامج المشاركة الطلابية، وتحقيقا لرسالتها في التميز والريادة بادرت الجامعة بإقامة هذا البرنامج في الجامعة لإيمانها العميق بقدرة الشباب ودورهم فهم عماد الأمة وأساس نهضتها وبنائها.