انطلاق مهرجان الحنيذ الأول بمحايل عسير الجمعة القادم    «الأونروا» : النهب يفاقم مأساة غزة مع اقتراب شبح المجاعة    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    م. الرميح رئيساً لبلدية الخرج    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    «الأنسنة» في تطوير الرياض رؤية حضارية    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    إطلالة على الزمن القديم    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    صرخة طفلة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جامعة أم القرى ومجموعة بن لادن السعودية تؤسسان كرسياً للإبداع
شركة وادي مكة للتقنية عضو بالاتحاد الدولي لحدائق العلوم
نشر في الرياض يوم 11 - 12 - 2013

توقع جامعة أم القرى ومجموعة بن لادن السعودية يوم غد الخميس الموافق للتاسع من شهر صفر الحالي اتفاقية إنشاء كرسي بحثي في مجال الإبداع وريادة الأعمال تنفذه الجامعة بمسمى (كرسي المعلم محمد بن عوض بن لادن للإبداع وريادة الأعمال)لمساندة رواد الأعمال وأصحاب براءات الاختراع والمتخرجين من برنامج مسرع الأعمال من طلاب وطالبات جامعة أم القرى
عساس: الجامعة تفعل دورها في رعاية المواهب وتشجيع الابتكار
(بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) في تأسيس شركاتهم الناشئة لبناء مجتمع المعرفة وذلك بعد موافقة رئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية المهندس بكر بن لادن على تمويل الكرسي لمدة خمس سنوات وبتكلفة تبلغ 5 ملايين ريال لينضم إلى الكراسي العلمية البحثية بالجامعة البالغ عددها حتى الآن سبعة كراسي علمية بحثية.
وعبر معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس عن شكره وتقديره للمهندس بكر بن لادن على مبادرته لإنشاء هذا الكرسي انطلاقا من وطنيته وتفعيل دور المجموعة المجتمعي ودعم مسيرة البحث العلمي في الجامعات السعودية بما ينعكس إيجابا على المجتمع وأفراده ويحقق رؤية وتطلعات قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله – لتحويل اقتصاد المملكة المعتمد على النفط إلى اقتصاد يعتمد على المعرفة والإبداع وريادة الأعمال وبراءات الاختراع لافتا النظر إلى أن مجموعة بن لادن تمول أيضا الكرسي البحثي الذي تنفذه الجامعة حاليا بمسمى (كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة)الذي يحظى باهتمام بالغ من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ويعمل على دعمه باستمرار لتحقيق رؤيته نحو الرقي بالمنطقة بشكل عام وأم القرى على وجه الخصوص إلى مصاف العالم الأول بما ينسجم مع الدعم الكامل الذي تحظى به مناطق المملكة من قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – مؤكدا أن الكرسي البحثي الجديد يسهم بمشيئة الله تعالى في معالجة ما تعانيه حاضنات ومسرعات الأعمال حول العالم من صعوبة إخراج الشركات إلى السوق ودعمها بشكل واضح ومتسلسل من بداية الفكرة مروراً بتطويرها وحتى خروجها إلى
كوشك:
الشركة ستعمل على إيجاد موقع متميز للمملكة في الأبحاث الصناعية
السوق كما سيدعم تأسيس شركات لطلاب وطالبات جامعة أم القرى في المجالات التي تدعم اقتصاديات المعرفة وسيساهم بشكل فعّال في تحويل أفكار الشباب إلى منتجات ناجحة تخرج إلى السوق في صورة شركات ناشئة يدعمها ويؤسسها الكرسي وبناء جيل من المبدعين الرياديين من أجل دعم اقتصاديات المعرفة لافتا النظر إلى أن الكرسي يحقق للجامعة مواصلة الريادة بين الجامعات السعودية في مجال الإبداع وريادة الأعمال ويعزز استمرار التواصل بين الجامعة والقطاع الخاص.
د. نبيل كوشل
وأوضح معاليه أن الكرسي يهدف إلى مساعدة طلبة الجامعة في تأسيس شركاتهم الناشئة من خلال توفير الخدمات اللوجستية وتقديم الاستشارات والحلول للمشاكل التي يواجهونها سواء كانت تقنية أو مهارية أو إدارية أو قانونية، وتصميم النماذج الأولية لاختراعاتهم ومنتجاتهم والتسويق لمنتجاتهم والبحث عن الفرص الاستثمارية والتوجيه والإرشاد قبل وأثناء وبعد تأسيس شركاتهم وكذلك توفير قاعدة بيانات لخبراء وشركات متخصصة في المجالات التي تحتاجها شركات الطلبة واختراعاتهم وتأسيس مجتمع واقعي وافتراضي لرواد الأعمال يتم من خلاله توفير بيئة محفزة للإبداع الفكري علاوة على إقامة دورات وورش عمل عن كيفية تأسيس أعمال ناجحة واستضافة لرواد الأعمال الناجحين والمعروفين محلياً ودولياً، وعرض تجارب وقصص لرواد الأعمال غير الناجحين لكي يتم تفادي أخطائهم والتعاون ومساعدة بعضهم البعض في الجوانب التي تحتاجها شركاتهم الناشئة وكذا دراسة وتحليل منهجية واستراتيجية ريادة الأعمال في الجامعات العالمية العريقة واقتراح نموذج خاص وقابل للتطبيق في الجامعات السعودية بالإضافة إلى تحقيق عدد من الشراكات المحلية والدولية للاستفادة من الفرص المتاحة لدعم رواد الأعمال وبلورة آليات جديدة لدعمهم.
د. أسامة العمري
وشدد معاليه على أهمية البحث العلمي للجامعات خاصة في الوقت الراهن الذي يشهد تطورا كبيرا في شتى مجالات الحياة مبينا أن البحث العلمي يرتقي بدور الجامعة في سلم المراتب العلمية ويدعم دورها البناء في خدمة المجتمع وتطوره معبرا عن اعتزازه بالحراك العلمي والبحثي الذي تعيشه جامعة أم القرى وما يبذل فيها من جهود لدفع عجلتها العلمية والتعليمية والبحثية بفضل الله عز وجل ثم بما وفر لها من دعم سخي من ولاة الأمر في هذه البلاد بقيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني – وفقهم الله – وبمتابعة حثيثة
العمري:
برنامج متخصص لرواد الأعمال ذوي الفكر الريادي
ودعم مباشر من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري والذي توج مؤخرا بحصول وادي مكة للتقنية بالجامعة رسميا على عضوية الاتحاد الدولي لحدائق العلوم ومناطق الابتكار بعد موافقة الجمعية العمومية للاتحاد مما يؤكد سير الجامعة نحو تعزيز مسار البحث العلمي والاقتصاد المعرفي في بلادنا المباركة وتفعيل البعد الثالث لبرامجها المتمثل في البحث العلمي.
من جهة أخرى تسلم مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس امس من وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك شهادة عضوية الاتحاد الدولي لحدائق العلوم ومناطق الابتكار التي حصلت عليها الشركة خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الثلاثين لحدائق العلوم والتقنية الذي عقد مؤخرا في مدينة ريسايف بالبرازيل بحضور الرئيس التنفيذي للشركة.
وعبر مدير الجامعة عن سعادته البالغة بحصول وادي مكة للتقنية على هذه العضوية التي من شأنها تطوير حدائق العلوم والتقنية ومناطق الابتكار بالجامعة في ظل الاهتمام البالغ من قيادتنا الرشيدة بالاقتصاد المعرفي ودعمها الكامل لمسيرة الإبداع والتميز مؤكدا أن هذه العضوية تعزز مسيرة التطور والتقدم الذي تشهده الجامعة في شتى المجالات وتفعل دورها نحو رعاية المواهب والتشجيع على الابتكار والتميز وغرس مفاهيم الإبداع والابتكار في نفوس طلاب وطالبات الجامعة من مختلف الدرجات العلمية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من خلال شركة وادي مكة للتقنية ومعهد الإبداع وريادة الأعمال لافتا النظر إلى أن التعليم كان يعتمد في السابق على الحفظ والتلقين وأصبح اليوم يعتمد على التفكير والإبداع والابتكار وهو ما تعمل عليه مؤسساتنا التعليمية المختلفة في ظل دعم ومؤازرة حكومتنا الرشيدة – رعاها الله -
واثنى عساس على مشاركة الشركة في فعاليات المؤتمر وتقديمها لورقة عمل حول (المزايا المتوفرة في جامعة أم القرى لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة ذات جدوى اقتصادية لمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بحيث يمكن تطبيقها ونقلها عالمياً)للتعريف بالأسلوب العلمي الذي انتهجته وادي مكة للتقنية وتطوير خطة العمل والخطة التشغيلية لشركة وادي مكة للتقنية بمساعدة الخبراء والمختصين والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.
ومن جانب آخر أنهت شركة وادي مكة للتقنية كافة المراحل تطوير خطة عمل الشركة حيث عقدت الشركة ورشة عمل لمراجعة المرحلة الأولى من تطوير
تخريج الدفعة الأولى من برنامج مسرع الأعمال - مكة
خطة عمل الشركة بحضور وكيل الجامعة للأعمال والابداع المعرفي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور نبيل بن عبد القادر كوشك ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أسامة بن راشد العمري وأعضاء اللجنة التنفيذية والاستشارية للشركة من الخبراء والمختصين من داخل الجامعة وخارجها وذلك بقاعة الملك فيصل التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أسامة بن راشد العمري أنه تم خلال الورشة مراجعة المرحلة الأولى من تطوير خطة عمل الشركة ومراجعة مخرجات المرحلة الاولى من تطوير خطة عمل الشركة واستعراض المفهوم العام وعرض القيم لشركة وادي مكة للتقنية وكذلك مراجعة نتائج استطلاع ومشاركة الأطراف المعنية من خلال المقابلات التي اجرتها شركة بووز مع قيادة الجامعة ومشروع وادي مكة للتقنية والشخصيات الاقتصادية الفاعلة في مكة المكرمة لتحديد المفهوم العام وأنشطة الأعمال المناسبة إلى جانب مراجعة دراسة الأمثلة والدروس المكتسبة من التجارب العالمية والاقليمية المماثلة لمشروع وادي مكة للتقنية بالإضافة إلى استعراض ومراجعة نطاق الخدمات التي سيقدمها مشروع وادي مكة للتقنية واستعراض التجمعات الصناعية المحتملة وعناصر المشروع.
وأوضح أن شركة وادي مكة للتقنية تعمل على إيجاد موقع مهم للمملكة العربية السعودية على المستوى العالمي في مجالي الأبحاث الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية وبرامج الابتكار والإبداع والتسويق التجاري للأبحاث وتوجيه البحوث الجامعية بحيث تكون ذات مردود اقتصادي بالإضافة إلى المساعدة على تسريع عمليات تحول الابتكارات التقنية إلى منتجات تجارية علاوة على توفير قاعدة لوجود قوي للشركات العالمية والمشروعات العملاقة وبالتالي توجيه التكنولوجيا العالمية مرتفعة المستوى إلى الاقتصاد المحلي وتوفير برامج حاضنات الأعمال وذلك لمساعدة الشركات الصغرى والمتوسطة تقنياً، مادياً وإدارياً والاستفادة من وجود الشركات الصناعية بالقرب من الجامعة وذلك بتوفير فرصة للطلاب في التعرف بشكل واقعي وعملي على المشاكل الصناعية بالإضافة إلى خلق فرص وظيفية للطلاب وذلك خلال فترة دراستهم في الجامعة أو بعد تخرجهم منها وبالتالي المشاركة في المشاريع الصناعية الناشئة.
كما عقدت الشركة ورشة عمل لمراجعة المرحلة الثانية من تطوير خطة عملها بحضور مستشار المشروع شركة بووز اند كومباني ومستشار إدارة المشروع شركة ستس وذلك بفندق هيلتون بجدة.
وأفاد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن شركة وادي مكة للتقنية تأتي في إطار حرص قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- على تدعيم الاقتصاد المعرفي في بلادنا المباركة ومن منطلق حرصها على مواكبة عصر التقنية والمعلومات الذي يشهده العالم حاليا في شتى المجالات مشيرا إلى أن جامعة أم القرى أصبحت الآن ولله الحمد في بداية خط الجامعات الرائدة في الاقتصاد المعرفي لافتا النظر إلى أن دور الجامعات في الوقت الحاضر أصبح دورا هاما في تخريج الكوادر المؤهلة والمنتجة التي تبحث عن الموظفين وليس البحث عن الوظيفة كما أنها أضحت تولي جانب البحث العلمي بشكل مكثف بما يسهم في رقي المجتمع وتطوره.
وأكد أن قرار تأسيس شركة وادي مكة للتقنية (شركة مساهمة سعودية) بجامعة أم القرى وفقاً لنظامها الأساس يعد قراءة واضحة على حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- بالاقتصاد المعرفي الذي أصبح جزءا مهما في وقتنا الحاضر ومحركاً قوياً للتحولات الاقتصادية والاجتماعية لأنه قائم على المزج بين النظام الاقتصادي والاجتماعي المعاصر وبين التجربة العالمية الناجحة مع الخبرة الوطنية لتوفير منتجات ذات قيمة وإعداد أفراد مؤهلين ويأتي في إطار حرصه واهتمامه -حفظه الله- للإسهام في تطوير اقتصاد المعرفة عبر الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال والاستثمار على أسس تجارية من خلال الاستثمار في المشروعات المشتركة التي تصقل الخبرات والتطبيق العملي لطلبة جامعة أم القرى وأساتذتها مشيرا إلى أن مشروع الشركة يتكون من معهد البحوث والدراسات الاستشارية ومركز الإبداع والابتكار ومركز ريادة الأعمال وكذا مكاتب الخبرة وحاضنات الأعمال وحدائق المعرفة بالإضافة إلى مركزي الابتكار التقني والتأهيل المهني مبينا أن المشروع يسعى إلى تحقيق العديد من الرؤى منها تطوير التقنية المتعلقة باستخدامات الحج والعمرة والمتمثلة في تقنية الاتصالات وأنظمة المعلومات الجغرافية وغيرها وكذلك توجيه البحوث الجامعية إلى مردود اقتصادي والمساعدة على تسريع عمليات تحويل الابتكارات التقنية إلى منتجات تجارية وكذا إيجاد موقع مهم للمملكة العربية السعودية على المستوى العالمي في مجال الأبحاث الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية وبرامج الابتكار والإبداع مؤكدا أن فكرة المشروع انطلقت من دور ورسالة الجامعة التعليمية والبحثية والمجتمعية المبنية على الإبداع المعرفي في ظل ما تلقاه من دعم كامل من قيادتنا الرشيدة -أيدها الله - ومؤازرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري إلى جانب الاستشعار بالحاجة الوطنية للتحول من الاقتصاد الاستهلاكي إلى التعليم النوعي وإيجاد الوعي الثقافي لأهمية البحث والتطوير في مقاربة حاجات الإنسان اليومية بالإضافة إلى تشجيع الصناعات الصغرى على دخول الأسواق العالمية وكذا خلق الوعي بالمسؤولية وتطويرها لدى الأجيال المستقبلية وتعريفهم بضرورة تطوير الفكر المهني المحترف لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأبان أنه تم خلال الورشة مراجعة مخرجات المرحلة الثانية من تطوير خطة عمل الشركة من خلال استعراض توقعات الطلب والتخطيط المالي للشركة إلى جانب مناقشة حجم السوق المحتمل لخدمات الشركة ومراجعة نتائج متابعة تطور الطلب على الخدمات المقدمة من الشركة ومراحله علاوة على بحث متطلبات المساحة والقوى العاملة لعناصر المشروع والتحليل المالي من 5 إلى 10 سنوات بالإضافة إلى طرح متطلبات التمويل لنشاطات الشركة مشيدا بدعم معالي مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور بكري بن معتوق عساس واهتمام ومتابعة نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك لكافة رسالة وأدوار الشركة وحرصهما الدائم على تفعيل مهامها لتنطلق نحو الآفاق بالصورة التي تحقق الأهداف المنشودة.
جانب من ورش العمل
وأوضح أن شركة وادي مكة للتقنية تعمل على إيجاد موقع مهم للمملكة العربية السعودية على المستوى العالمي في مجالي الأبحاث الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية وبرامج الابتكار والإبداع والتسويق التجاري للأبحاث وتوجيه البحوث الجامعية بحيث تكون ذات مردود اقتصادي بالإضافة إلى المساعدة على تسريع عمليات تحول الابتكارات التقنية إلى منتجات تجارية علاوة على توفير قاعدة لوجود قوي للشركات العالمية والمشروعات العملاقة وبالتالي توجيه التكنولوجيا العالمية مرتفعة المستوى إلى الاقتصاد المحلي وتوفير برامج حاضنات الأعمال وذلك لمساعدة الشركات الصغرى والمتوسطة تقنياً، مادياً وإدارياً والاستفادة من وجود الشركات الصناعية بالقرب من الجامعة وذلك بتوفير فرصة للطلاب في التعرف بشكل واقعي وعملي على المشاكل الصناعية بالإضافة إلى خلق فرص وظيفية للطلاب وذلك خلال فترة دراستهم في الجامعة أو بعد تخرجهم منها وبالتالي المشاركة في المشاريع الصناعية الناشئة.
وبين أن شركة وادي مكة للتقنية ستمكن جامعة أم القرى بمشيئة الله تعالى من الإسهام في الاستثمار في صناعة نقل التقنية وتوطينها وتطويرها وتهيئة طلاب الجامعة للعمل في القطاع الخاص من خلال التدريب والتأهيل وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة خلال المرحلة الأكاديمية علاوة على توفير البيئة المناسبة لإجراء الأبحاث العلمية المجدية اقتصادياً لخدمة اقتصاد المعرفة بالإضافة إلى توفير فرص الاستثمار في البحث العلمي والتطوير لأعضاء هيئة التدريس مشيرا إلى أن مشروع الشركة تتطلع من خلاله الجامعة إلى أداء مهمة محلية ذات رؤية عالمية يهدف إلى المساهمة الفاعلة في تطوير اقتصاد المعرفة عبر الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال وكذا الاستثمار على أسس تجارية من خلال الاستثمار في المشاريع المشتركة التي تصقل الخبرات والتطبيق العلمي لطلاب الجامعة وأساتذتها وذلك عن طريق الاستثمار في صناعة نقل التقنية وتوطينها وتطويرها وكذلك تهيئة طلاب الجامعة للعمل في القطاع الخاص بعد تدريبهم وتأهيلهم إلى جانب توفير البيئة المناسبة لإجراء الأبحاث ذات الجدوى الاقتصادية لخدمة الاقتصاد المعرفي علاوة على تأسيس حاضنات التقنية والاستثمار فيها واستثمار براءة الاختراع والحقوق الفكرية والنماذج الصناعية وأيضا الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية والصناعات المعرفية وتقديم الاستشارات في مجال تطوير التعليم والبحث العلمي وصناعة التقنية بالإضافة إلى الاستثمار في تطوير الأراضي المخصصة للمشروع وأراضي الجامعة.
وأنهت الشركة مرحلتها الأخيرة من تطوير خطة عملها بعقد ورشة العمل الختامية، وأوضح في هذا الصدد الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أسامة بن راشد العمري أنه تم خلال الورشة مراجعة مخرجات المرحلة الأخيرة من تطوير خطة عمل الشركة من خلال مناقشة هيكلة الشركة ونموذج العمل وكذلك الخطة التشغيلية إلى جانب استعراض نموذج التفاعل بين الشركة والجهات ذات العلاقة مثل الجامعة والقطاعين العام والخاص واستعراض نموذج الشراكة والتحالفات والهيكل التنظيمي واحتياجات التوظيف للشركة بالإضافة إلى متطلبات الاستدامة لشركة وادي مكة للتقنية والخطة التشغيلية للشركة.
كما شاركت جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية في فعاليات المؤتمر الدولي الثلاثين لحدائق العلوم والتقنية التي عقدت مؤخرا في مدينة ريسايف بالبرازيل بوفد يتمثل في الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أسامة بن راشد العمري وأعضاء اللجنة الاستشارية التنفيذية للشركة الدكتور محمد قاسم ابراهيم والدكتور سهيل بن سالم باجمال والأستاذ أسامة بن بكر نتو حيث قدم وادي مكة للتقنية ورقة علمية حول (المزايا المتوفرة في جامعة أم القرى لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة ذات جدوى اقتصادية لمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بحيث يمكن تطبيقها ونقلها عالمياً).
وأوضح الدكتور أسامة بن راشد العمري أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص واهتمام معالي مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك للتعريف بالأسلوب العلمي الذي انتهجه وادي مكة للتقنية لتطوير خطة العمل والخطة التشغيلية لشركة وادي مكة للتقنية بمساعدة الخبراء والمختصين والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال مشيرا إلى أن المؤتمر الذي شاركت فيه 65 دولة ناقش هذا العام أثر حدائق العلوم والتقنية على تطوير المدن انطلاقا من الدور الريادي الجديد للمدن في دعم منظومة ريادة الاعمال والابتكار والاقتصاد المبني على المعرفة من خلال محاوره المتمثلة في الاثر الاقتصادي والتنموي لحدائق العلوم والتقنية على المدن ومساهمة حدائق العلوم والتقنية في خلق انظمة وبنية تحتية ذكية في المدن وكذلك أثر موقع حديقة العلوم والتقنية في المدينة على أدائها وعلاقة حدائق العلوم والتقنية بالتنمية المستدامة للمدن إلى جانب تحديات نشر ثقافة الابتكار وريادة الاعمال في المدن والاساليب الحديثة في إدارة حاضنات الأعمال في حدائق العلوم والتقنية.
وأبان أن الوفد أنجز ولله الحمد متطلبات الدورة التدريبية الخاصة بإدارة حدائق العلوم والتقنية وحاضنات الأعمال المعتمدة من الاتحاد الدولي لحدائق العلوم ومناطق الابتكار التي أقيمت على هامش المؤتمر حيث تضمنت الدورة المفهوم الأساسي لحدائق العلوم والتقنية ومكوناتها الأساسية وتصميم وإدارة حاضنات الأعمال في حدائق العلوم والتقنية علاوة على الخدمات الأساسية المقدمة من حدائق العلوم والتقنية وتسويق خدمات حدائق العلوم والتقنية والهيكلة الإدارية لحدائق العلوم والتقنية بالإضافة إلى أثر حدائق العلوم والتقنية على التنمية المستدامة للمدن.
من ناحية ثانية نفذ برنامج مسرع الأعمال - مكة الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة ورشة عمل بعنوان (التحقق من الفكرة)قدمها مدربو البرنامج للمشاركين والمشاركات في البرنامج من الدفعة الثانية لهذا العام 2013 م وذلك بكلية طب الأسنان بالمدينة الجامعية بالعابدية وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة للمشاركات.
وتم خلال الورشة عرض مجموعة من نماذج مشاريع وأفكار المشاركين ومناقشتها لتطويرها وتحسينها وفق أسس علمية مدروسة والعمل على إعادة تعريف المنتجات وكيفية إيجاد مصادر الدخل وتحديد السوق المستهدف إلى جانب شرح عملية التحقق من الفكرة وكيفية إعداد قائمة المنافسين والسوق المنافس وقيمة التكاليف المعنية بالمشاريع بالإضافة إلى كيفية طرح الفكرة على المستثمر والجمهور المستهدف من خلال الشرح المبسط وتوضيح مرحلة تكوين فرق العمل وكيفية كتابة ملخص المشروع والبحث عن الشركاء
وبين المدير التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور أسامة بن راشد العمري أن البرنامج حفل منذ بدايته بالعديد من روش العمل التدريبية والتأهيلية للمبدعين والمبتكرين تناولت في مجملها التعرف على كيفية تحديد المنتج وتعريفه ومعرفة مصادر الدخل والسوق المستهدفة لمشاريعهم ومدى ملاءمة ونجاح الأفكار الإبداعية للسوق وكيفية تحويلها إلى منتجات تخدم المجتمع مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة من البرنامج ستتضمن إعداد النموذج الأولي للمشروع لرؤية مدى ملاءمته للسوق.
وأفاد أن برنامج «مسرّع الأعمال-مكة» هو برنامج متخصص لرواد الأعمال ذوي الفكر الريادي ومن لديهم مشاريع متميزة أو أفكار مبتكرة ويهدف إلى غرس مفاهيم ريادة الأعمال بمعاييرها العالمية لدى المنتسبين للبرنامج وتطوير مهاراتهم الفكرية والإبداعية عبر ورش عمل خاصة وتسريع المفاهيم الريادية من خلال خلق بيئة تنافسية تصاعدية لتحويل تلك المفاهيم إلى أفكار رائدة ومن ثم إلى مشاريع جاهزة لدخول سوق العمل باحترافية إلى جانب تمكين رواد الأعمال من تحويل افكارهم إلى مشاريع ريادية وتجهيز خطة العمل اللازمة لتلك المشاريع والانتقال إلى مرحلة الإنتاج لتخريجهم من البرنامج ولديهم القدرة على التفكير الريادي وبحوزتهم المفاتيح الاحترافية لجذب المستثمرين إلى مشاريعهم، بالإضافة إلى الوسائل الأساسية الحديثة لدخول السوق وطرق الوصول للمستهلكين باحترافية.
كما أطلق برنامج مسرّع الأعمال - مكة الذي تشرف عليه شركة وادي مكة للتقنية دورته الثانية والتي التقى فيها بالمتقدمين الجدد من الشباب والشابات ليطرحوا أفكاراً لمشروعاتهم الجديدة ليتم اختيارها وقبول دخولها في البرنامج والاستمرار في المراحل المقبلة منه من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويعه وإيصال مشاريع الشباب إلى العالمية ورفع نسبة الوعي العالمي عن مخرجات السوق المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية نحو المملكة.
وذكر مدير البرنامج أسامة نتّو أن عدد المتقدمين لمسرع الأعمال- مكة بلغ أكثر من 300 متقدم ومتقدمة من أصحاب أفكار المشاريع الريادية مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى تدريب أصحاب المشاريع لإخراجها بصورة احترافية وتصنيعها في مكة ومنها تنطلق إلى العالمية بإذن الله تعالى.
وأفاد أن شركة وادي مكة للتقنية بالجامعة تشرف على برنامج «مسرّع الأعمال- مكة كبادرة لاحتضان الأفكار الريادية وصقلها من خلال ورش عمل مكثفة يشرف عليها رواد أعمال ناجحون بهدف تمرير خبرات أولئك الرواد إلى المنتسبين للبرنامج للمساهمة في تحوير تلك الأفكار إلى خطط عمل محكمة من شأنها فتح عالم الأعمال لأصحابها وبالتالي دخولهم للسوق السعودي باحترافية في وقت قصير لافتا النظر إلى أن كلية طب الاسنان بالجامعة ستحتضن ورش العمل الخاصة بالشابات المنتسبات للبرنامج كونها بوابة العلم والمعرفة في صحة الفم والأسنان بالمنطقة والرائدة في مجال البحث العلمي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.