أحدث الكيانات الوليدة على الساحة السياسية تحالف اختار مؤسسوه له اسم «قوى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية»، ويضم أحزاب التجمع، الناصرى، الكرامة، التحالف الشعبى الاشتراكى والتيار الشعبى، الاشتراكى المصرى، الحزب الشيوعى، وحركتا كفاية وتمرد .. كيف يرى المصريون هذا التحالف الجديد؟ وهل هو بديل عن جبهة الإنقاذ؟ وهل هو قادر على مواجهة إرهاب الاخوان؟ وهل يستطيع حرمانهم من الأغلبية فى البرلمان؟ رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى عبد الغفار شكر، قال إن التحالف الجديد تحالف سياسى للعمل المشترك فى الانتخابات والتحالفات الانتخابية القادمة لتحقيق اغلبية في البرلمان. واضاف ان هذا التحالف ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بجبهة الانقاذ ولم يؤسس لينافسها، إلا أنه رأى ان التحالفات الانتخابية استعدادا للبرلمان أصبحت تهدد بالفعل كيان الانقاذ. ويرى رئيس حزب الكرامة محمد سامى ان الهدف الرئيس الذي تأسس من اجله هذا التحالف هو دعم الدستور والحشد للتصويت عليه بنعم حتى تنعم مصر بالاستقرار السياسي، ومواجهة الارهاب والتصدي له بتوعية المواطنين. وحول تأثير التحالف على جبهة الانقاذ، قال سامي ان الجبهة أنشئت لإسقاط الاخوان مشيرا الي ان فاعليتها في الانتخابات البرلمانية سوف تكون مرهونة بالنظام الانتخابي الذي سيتم اجراء الانتخابات على اساسه. أما نائب رئيس حزب التجمع عاطف المغاورى، فقال إن التحالف انشئ لدعم الدستور الجديد ومواجهة قوى الظلام عن طريق توحيد الجهود والوقوف صفا واحدا في الانتخابات المقبلة امام أية محاولات لعودة الاخوان للبرلمان. وأفاد أن التحالف يدعو للتصويت بنعم على الدستور، لأنه يتضمن التزامات حقيقية فى شتى الحقوق الاجتماعية التى ناضلنا من أجلها لأكثر من 100 عام. ويقول عبدالعظيم المغربى، المنسق العام للتحالف والقيادى بالتيار الشعبى: إن التحالف الجديد جاء بمبادرة من القوى الداعية للديمقراطية والعدالة الاجتماعية، التى تناضل من أجل تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والباب مفتوح لمن يريد الانضمام وان ذلك ليس له علاقة بجبهة الانقاذ أو يتعارض مع دورها. وأضاف ان التحالف سياسى بالدرجة الأولى ونأمل فى أن يتحول فيما بعد إلى تحالف انتخابى يحول دون أن تسرق الثورة مرة أخرى. ويرى صلاح عدلى القيادى بالحزب الشيوعى أن هدف التحالف إعادة الاستقرار ومواجهة ارهاب الاخوان واعوانهم من خلال التكتلات الانتخابية في البرلمان ، ودعم الدستور الجديد. وشددت كريمة الحفناوى، أمين الحزب الاشتراكى المصرى، على ان التحالف يهدف لاستعادة الاستقرار عن طريق دعم الدستور. وقالت ان التحالف يهدف لإفشال المخطط الإرهابى المدعوم من دول خارجية واستعمارية لاسقاط مصر وزعزعة الاستقرار عن طريق التكتلات الانتخابية وتوعية أفراد المجتمع.