شدد إسكندر نجار الخبير المالي ورئيس منظمة الباري المتخصصة في دراسة سوق العملات العالمية والنفط والذهب، على أهمية ضرورة تشجيع الأفراد والمؤسسات لتطوير مهاراتهم في تجارة الفوركس والسلع والعملات لدفع عجلة النمو في هذا القطاع. جاء ذلك خلال الملتقى الإرشادي الخامس، الذي عقد بجدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز، والذي تمت خلاله مناقشة أهم القضايا ذات الصلة بتداول العملات وتجارة الأصول. رامي أبو زيد الخبير المالي والمتخصص في تطوير البرامج التدريبية في سوق تجارة الفوركس، يرى أنه يجب على المستثمرين في هذا المجال أن يمروا بعدة نقاط لكي يصلوا إلى مرحلة الاحتراف، ومنها المعرفة العامة والإلمام بأساسيات العملية الاستثمارية وفهم آلية وطبيعة سوق الفوركس، من حيث قواعد التداول والإمكانات المتوفرة، مثل الرافعة المالية وكل ما يتعلق بهذا السوق، وكيفية قراءة السوق والأجواء العامة المحيطة به من حيث الاقتصاد الكلي والتغيرات الاقتصادية والتي يتم رصدها بشكل دوري على هيئة مؤشرات وأرقام يتم الإعلان عنها. وعن الطريقة التي يمكن للأفراد بها الاستثمار في الذهب قال أبو زيد: الاستثمار في الذهب يأتي على شكلين، إما أن تشتري ذهبا ملموسا مثل الحلي أو السبائك والعملات الذهبية، أو أن تتداوله بشكل إلكتروني، ويتم عقد صفقات الشراء والبيع عبر وسيط مالي يستطيع تنفيذ أوامر الشراء والبيع في أحد بورصات السلع الدولية، والتي يتم تداول الذهب فيها، ويتم التسعير والتنفيذ بشكل لحظي فائق السرعة والمرونة. ويتميز النوع الثاني من الاستثمار بالذهب والمعادن النفيسة بالسرعة والمرونة. وقال أبو زيد: عندما نتحدث عن السندات التي تصدرها الحكومات فإننا نجد هناك دولا تمر بأزمة، مثل اليونان وإسبانيا والبرتغال، في حين نرى هذه الأيام الولاياتالمتحدةالأمريكية تواجه شبح العجز عن الوفاء بالتزامات ديونها.