* يتطلب عملي استخدام الجوال لفترات طويلة في اليوم، ولا أخفي إن قلت إنني بدأت أعاني الآن من الطنين وصداع مستمر، فهل السبب هو الجوال؟ محمود السيد (جدة) ** بعرض سؤالك على استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد بجدة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ فقال: أنصح جميع مستخدمي الجوال بعدم الإطالة في المكالمات في حالة عدم استخدام السماعات الخارجية، حتى لا يكونوا عرضة للتعرض للموجات الكهرومغناطيسية التي يصعب اكتشاف طبيعة تأثر الأذن بها، في ظل عدم وجود تقييم حقيقي وأبحاث جادة تكشف حقيقة أضرارها على الأذن. ورغم أن الجوال أصبح ضرورة من ضروريات الحياة، ولا يمكن لأي شخص منا الاستغناء عن هذه التقنية في التواصل مع الآخرين، إلا أنه يلاحظ عدم استخدام الغالبية العظمى من أفراد المجتمع الذين يتطلب عملهم إجراء مكالمات عديدة في اليوم للسماعات التي تحمي الأذن من الطنين والرأس من الصداع، وهو ما أظهر عدة شكاوى من بعض المستخدمين له مثل الإحساس بحرارة حول الأذن أو ألم حول الأذن واضطراب في النوم وصداع وغير ذلك. وأوضحت بعض الدراسات والأبحاث في هذا الجانب، أن للجوال تأثيرا مباشرا على الخلايا السمعية الخارجية لقوقعة الأذن، وهي المعروفة بشدة حساسيتها، لذا فإنه يجب استخدام السماعات الخارجية إذا كان الفرد يستخدم الجوال كثيرا.