تخطط بعض العوائل في جدة بعناية لرحلة نهاية الأسبوع، أين يذهبون، وكيف يستغلون إجازة يومي الجمعة والسبت بعيدا عن أجواء العمل أو الدراسة وحتى مسؤوليات المنزل. «الأسبوعية» رافقت عددا من العائلات في رحلة بحرية بقارب على شاطئ أبحر، ورصدت طقوس اليوم المفتوح بعيدا عن الروتين والرسميات، وساعد على ذلك، الطقس المعتدل الذي يسود عروس البحر الأحمر هذه الأيام. وأوضح نواف المطري، أنه يهوى رياضة ركوب الدبابات البحرية مع شقيقه مهند، وقال: أمارس هذه الرياضة كلما جئت إلى جدة، حيث إنني في السنة النهائية بجامعة الملك فهد. وأضاف: قضاء الإجازة الأسبوعية في شاطئ أبحر له طعم جميل، ويكفي أن تبتعد عن الصخب لتكسر روتين العمل الممل، وهذه فرصة لأفراد الأسرة للاجتماع سويا وممارسة بعض الرياضات البحرية، خاصة مع المناخ المعتدل أو المائل إلى البرودة الذي يسود محافظة جدة هذه الأيام، والذي يشجع عشاق البحر على ركوب الأمواج. من جانبه، أوضح إبراهيم الوهابي أن الواجهة البحرية لأبحر تكتظ بعشرات من الأسر التي تمارس السباحة والرياضات البحرية والصيد، أو حتى الجلوس في جماعات وشواء اللحوم في الهواء الطلق وتبادل الأحاديث الودية. وقال: آتي للاستمتاع بالأجواء الخلابة التي تسود محافظة جدة هذه الأيام، فالطقس المائل للبرودة يشجع الجميع على التوافد بكثافة إلى الشواطئ.