شهدت جلسات مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه في المدينةالمنورة أمس والذي تنظمه الجامعة إلقاء عدة أوراق عمل سلطت الضوء على دور مركز أبحاث نور بجامعة طيبة في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وتوظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والضوابط والقواعد الفقهية لتوظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وإمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي جنبا إلى جنب مع الدراسات القرآنية في خدمة القرآن الكريم، واستخدام الحاسب للمحافظة على مخطوطات التراث الإسلامي القديم وفهمها، واستعمال تقنيات تحليل البيانات لدراسة القرآن الكريم تحليلا معامليا، والمدقق الآلي للقرآن الكريم، والمعاجم الإلكترونية للقرآن الكريم، وتدقيق البرامج الإلكترونية الخاصة بالنص القرآني الكريم، وتطبيقات الهاتف المحمول ودوره في تعلم تلاوة القرآن الكريم وأساليب تعليم تلاوة القرآن الكريم، وتحسين حماية البيانات في تطبيقات القرآن الكريم وآليات التحقق من أصالة المحتوى الرقمي، والتحقق الإلكتروني التفاعلي لألفاظ القرآن الكريم في محتوى الويب، والعلامات المائية المركزة لمصادقة صور نصوص القرآن باستخدام طريقة الترقيم اللولبية، واستغلال العلامات المائية الرقمية للحفاظ على سلامة الصور النصية الرقمية والتطبيق بالعلامة المائية لمصادقة القرآن الكريم. عقب ذلك تناول الباحثون والمشاركون في جلسات المؤتمر بحوثا عن العلامات المائية للتحقق من الآيات القرآنية في الوثائق النصية على الإنترنت وطريقة إرسال البيانات بشكل آمن للقرآن الكريم، وموضوع تقنيات التعلم وبرمجيات التعليم الإلكتروني في تعليم تلاوة القرآن الكريم وبيئة التعلم الافتراضية في خدمة القرآن الكريم.