عندما ترتقي بمخارج كلماتك، وأفكارك دليل بما تكتب، وتعاملك مع الآخرين دليل أخلاقك، فإن تواضع أسلوب فكرك سيجذب إليك قلوب الجميع، وإن كانوا لا يعرفون عنك شيئا. ويرى المدرب الدولي في التنمية البشرية الدكتور ماجد العمودي، أن الفرد بحاجة إلى رسم مستقبل حياته بفرشاة أفكاره، وأن لا يدع أحدا يملي عليه اتجاه خطواته فمن ينتقدك من خلفك لا يستطيع أن يكون أمامك، مذكرا أن العصافير لاتنظر إلى الخلف أبدا. وقال: تعزيز الثقة بالنفس تكمن في مواجهة ظروف الحياة وتجاوز الألم واليأس، عبر التفاؤل والبحث في داخلك عن شيء جميل من الأفكار الإيجابية، فحينها ستكسر جمود الفشل بالتكرار والإصرار للوصول إلى جذور النجاح. وأشار إلى أنه عندما تحاسب الناس وتبدأ بتقييم أعمالهم، فإنك ستبتعد بلا شك عن أهدافك وطموحاتك، لذا على المرء ارتداء نظارة إيجابية حتى تجد الوقت لتحب من الآخرين وتحب ذاتك، ومن هنا فإن النظرة الشاملة لحياتك قد تأتي عندما تريد أن تعرف من أنت. ونصح العمودي أن صناعة الأحلام وتحويلها إلى واقع، يأتي من خلال رؤية واضحة للأهداف المستقبلية وعلينا أن لا نتوقف عند الفشل فهو البوابة لصنع النجاح وتحقيق الطموحات التي تتوج بتحقيق الأهداف.