اتهم المواطن بائع بن حماد الشمري خال الطفلة (وهب)، المدرسة التي تتلقى فيها الطالبة تعليمها، لعدم حسن التصرف في تطبيق الخطة الفرضية بعناية تامة وطريق علمية مدروسة، خصوصا أنهم يتعاملون مع أطفال وليس كبار سن. وأضاف أن المدرسة لم تقم بتبليغ أي أحد من ذويها بوجود هذه الفرضية من قبل، موضحا أن التنسيق بين الجهات المعنية كان غائبا تماما كما يبدو، ما حدا بالطفلة وهب أن سقطت بالفصل مغشيا عليها نتيجة الخوف والهلع التي تعرض لها، وسط تدافع الطالبات للخروج. وأكد في حديثه «كان الأجدر من إدارة المدرسة أن تهيئ الطالبات نفسيا على سماع جرس الإنذار والتذكير بمفهوم الفرضية، الأمر الذي يخفف على الطفلة وغيرها من زميلاتها الطلبة وقع الكارثة»، مبينا أن هذا التصرف غير مسؤول. وكان مدير العمليات والناطق الإعلامي للهلال الأحمر بمنطقة تبوك حسام الصالح، قد دحض ورود أي بلاغ من إحدى مدارس تعليم البنات في محافظة تيماء، نتيجة سقوط طالبة مغشيا عليها، مفيدا بأن غرفة العمليات تلقت بلاغا عن طفلة مصرية تعاني من ضيق بالتنفس، نقلت لمستشفى تيماء العام، وهي بصحة جيدة.